حذر الناشط السياسي عبدالكريم أحمد سعيد من خطورة استمرار أزمة الكهرباء في العاصمة عدن، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد أزمة خدمية بل تحوّلت إلى أزمة وجودية تهدد السلم الاجتماعي وتكشف فشل الدولة وابتزازها السياسي لمواطني الجنوب.
وفي منشور له عبر صفحته في "فيسبوك"، تابعته العين الثالثة، أشار سعيد إلى أن معاناة المواطنين في عدن تحت لهيب الصيف والعتمة اليومية تجسّد انهيارًا في مؤسسات الدولة، وعجزًا مقلقًا عن حماية أبسط حقوق الناس.
وانتقد سعيد غياب الشفافية وخطط الطوارئ من جانب الحكومة، داعيًا إلى تحمّل جماعي للمسؤولية يشمل الحكومة اليمنية، والسلطات المحلية، والتحالف العربي، والمجتمع الدولي، لإنقاذ عدن من "نفق مظلم"، على حد وصفه.
وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي سبق أن تقدم بحلول اقتصادية واضحة، لكن ما وصفه بـ"غياب الإرادة السياسية" حال دون تنفيذها، لافتًا إلى وجود قوى تتعمّد تعميق الأزمات في الجنوب لاستخدامها كورقة ضغط سياسي.
واختتم سعيد بدعوة عاجلة إلى تحرّك وطني وأخلاقي يعيد الكرامة لعدن وسكّانها، قائلاً إن “الكهرباء اليوم لم تعد خدمة، بل عنوان لمعركة كرامة ومصير”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news