كريتر سكاي/ خاص
كشف محامي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح عن لقاء جمعه باللواء علي محسن الأحمر .
وقال محمد المسوري عن تفاصيل اللقاء على صفحته الشخصية بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه :
زرت اليوم..
الفريق الركن علي محسن الأحمر.
نائب رئيس الجمهورية السابق.
باشرني بالحديث وقبل أن أبدأ حديثي معه الذي ذهبت إليه من أجله.
وقال لي توحيد الصف الجمهوري أهم خطوات تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي.
استمر يا محمد المسوري في مساعيك ونشاطك لتوحيد الصف ولا تتوقف مهما حصل.
أقولها بكل صراحة..
وجدت أمامي إصرار كبير من الفريق الركن علي محسن الأحمر على ضرورة ترك الخلافات والمناكفات وعلى ضرورة تكاتف الجميع وتعاونهم يداً بيد من أجل الوطن والشعب الذي يعاني الأمرين من ميليشيات الحوثي الإرهابية الفارسية.
وهذا ليس بجديد عليه.
فعندما زرته في أول يوم فور وصولي إلى السعودية في ديسمبر ٢٠١٧م.
وهو يحث بشكل كبير جداً على توحيد الصف الجمهوري وكان أول المبادرين إلى مساندة جميع القيادات والشخصيات الوطنية التي غادرت اليمن بعد إنتفاضة الثاني من ديسمبر.
ويشهد الله عزوجل..
أنه عمل بكل جهد طوال السنوات الماضية لإنهاء الخلافات والمناكفات وتوحيد الصف الجمهوري بين جميع المكونات وبالتعاون والتنسيق مع أشقاءنا الأوفياء في المملكة العربية السعودية الذين لم يقصروا لحظة واحدة من أجل لم الشمل وجمع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية وتوحيد موقفهم وصفهم.
صحيح أن الفريق الركن علي محسن الأحمر ترك السلطة ولكنه لم يترك واجباته الوطنية في دعم الشرعية ومناصرتها ومؤازرتها.
فقد أكد لي اليوم حرفياً من خلال طرحه بضرورة وقوف الجميع مع الشرعية وقيادتها ومؤسساتها.
فالشرعية هي السند الدستوري والقانوني للجميع.
أختتم بالقول..
بأن من لا يعرف الفريق الركن علي محسن الأحمر عن قرب فهو لا يعرف حرصه الوطني على تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي الإرهابية الفارسية.
ولا يعرف أن هذا الرجل مهما إختلف البعض معه إلا أنه رجل وطني متسامح يمد يده للجميع من أجل المصلحة الوطنية العليا.
وأتذكر هنا..
عندما كان الرئيس الراحل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى يعطيني بين الحين والأخر قصاصة ورق تتضمن رسالة إليه من الفريق الركن علي محسن الأحمر في أيام عاصفة الحزم.
رسائل صادقة من أخ لأخيه الحريص على حياة وسلامة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى الذي كان يخاف عليه من غدر ميليشيات الحوثي الإرهابية الفارسية.
وللحديث بقية..
وبهذا اللقاء أختتم زيارتي الحالية للمملكة العربية السعودية وأغادر أرض الحرمين الشريفين لمواصلة أعمالي..
وسوف أعود إليها في القريب العاجل لإكمال مشوار توحيد الصف الجمهوري بين الجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news