مطالبات لوزارة الخارجية اليمنية باجراء تواصل مباشر مع واشنطن لالغاء قرار حظر دخول اليمنيين

طالب "فائزون في قرعة الهجرة الأمريكية 2025" وزارة الخارجية اليمنية بالتحرك الفوري والتنسيق مع نظيرتها الأمريكية لالغاء قرار حظر دخول اليمنيين الى الولايات المتحدة الامريكية.

وفي رسالة وجهها "فائزون في قرعة الهجرة الأمريكية 2025" الى رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" الاستاذ عدنان الاعجم قالوا ان القرار الأمريكي جاء تيجة غياب التنسيق الأمني الكافي مع الجهات اليمنية المختصة , مشيرين الى أن توضيح هذه التطورات من خلال تواصل مباشر وتنسيق رسمي بين وزارة الخارجية اليمنية ونظيرتها الأمريكية، سيسهم بشكل فعّال في مراجعة القرار الأمريكي الجائر ورفعه عن المواطنين اليمنيين.

صحيفة "الأمناء" تعيد نشر رسالة "فائزون في قرعة الهجرة الأمريكية 2025" كما جاءت : 

سعادة الأستاذ/ عدنان  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة وبعد،

نرفع إلى سعادتكم هذا الخطاب بخصوص القرار الأمريكي الأخير الذي يقضي بحظر دخول المواطنين اليمنيين إلى الولايات المتحدة، وهو قرار مجحف ستكون له تداعيات مؤلمة على آلاف اليمنيين من مختلف الفئات، لا سيما:

الفائزين في برنامج الهجرة العشوائية (اللوتري) لعام 2025.

المتقدمين لتأشيرات الدراسة والسياحة والعلاج.

العائلات التي تنتظر لم الشمل منذ سنوات.

لقد جاء هذا الحظر - وفقًا لتصريحات الإدارة الأمريكية - نتيجة غياب التنسيق الأمني الكافي مع الجهات اليمنية المختصة. إلا أن الواقع يشير إلى تطور كبير في أنظمة التحقق والتدقيق الأمني في اليمن خلال السنوات الأخيرة، مثل:

إدخال شريحة إلكترونية في جواز السفر اليمني.

تطوير بطاقة الهوية الوطنية بتقنيات أمنية حديثة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جاء مفاجئًا في توقيت حساس جدًا، إذ توجد العديد من العائلات اليمنية حاليًا خارج اليمن في دول مثل جيبوتي، الرياض، وأماكن أخرى، بانتظار مواعيد مقابلاتهم خلال أيام، وقد اضطروا لقضاء عيد الأضحى خارج أوطانهم وتحملوا أعباء مادية باهظة، آملين في فرصة إنسانية طال انتظارها، قبل أن يصدمهم قرار الحظر.

نحن على يقين بأن توضيح هذه التطورات من خلال تواصل مباشر وتنسيق رسمي بين وزارة الخارجية اليمنية ونظيرتها الأمريكية، سيسهم بشكل فعّال في مراجعة القرار الأمريكي الجائر ورفعه عن المواطنين اليمنيين.

نأمل من سعادتكم إيصال هذه الرسالة للجهات العليا، ودعم جهود التواصل الدبلوماسي مع الجانب الأمريكي لإنهاء هذا الحظر الذي أضرّ بآلاف الأسر، خصوصًا من باعوا كل ما يملكون لتحقيق حلم الهجرة أو العلاج أو التعليم، ليجدوا أنفسهم اليوم في مواجهة قرار لم يكن بالحسبان.

مع خالص الشكر والتقدير لجهودكم المستمرة.

فائزون في قرعة الهجرة الأمريكية 2025