اتهم الصحفي صالح الحنشي، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، شركة الغاز ومسؤولين نافذين بتحويل حصة العاصمة عدن من الغاز المنزلي إلى مخازن خاصة في منطقة الفيوش، حيث يتم التحكم بكميات التوزيع وبيع الجزء الأكبر منها في السوق السوداء أو تهريبها بحرًا إلى دول القرن الأفريقي.
وأوضح الحنشي أن ما يصل فعليًا إلى عدن لا يتجاوز 20% من الكميات المعلنة، بينما يتم تخزين الجزء الأكبر لدى شخص يُدعى "سنان" الذي يدير عمليات التهريب والبيع الليلي، وفق وصفه، بموافقة وتواطؤ من داخل شركة الغاز ذاتها.
ودعا الحنشي إلى تشكيل لجنة تحقيق ميدانية لتفتيش خزانات الفيوش وكشف حجم التلاعب، مؤكدًا أن هذه الممارسات تجري في العلن تحت حماية المصالح المشتركة.
وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة غاز خانقة تعاني منها العاصمة عدن، ما يثير تساؤلات خطيرة حول مصير الحصص الرسمية ومصير دعم الدولة في ظل تفشي الفساد وغياب المحاسبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news