كتب : أمين قاسم الحكم
يصادف في مثل هذا اليوم الموافق السابع من شهر يونيو للعام 2025م ذكرى اليمة على قلوبنا الذكرى العاشره على رحيل شهيد الواجب المناضل البطل محمد عبدالله قاسم الحكم وهو يؤدي واجبه الوطني الإنساني في العاصمة عدن. في السابع من يوليو للعام 2015م.
حيث كان شهيد الواجب محمد عبد الله الحكم من أبرز المناضلين الأبطال في منطلق ثورة الحراك الجنوبي في أوساط مدينة الضالع، التي كان من احد مؤسسين الثورة ورفع رايات الضلم والإستبداد في الجنوب ،،وعاش المناضل شجاعاً قوياً يغوص بصولات وجولات نضالية وتاريخية في ضل المطالبة بالحقوق والاستعادة الجنوب،،وكان الشهيد البطل من أحد الموؤسسين والسابقين في ركآب سفينة النضال السلمي بمخيمات الساحة العروض الذي كان من أوائل المعتصمين الذين يتحملون شدة حرارة الشمس وقساوة رغد العيش في ساحات الميادين الجنوبي بالعاصمة عدن
ويعد الشهيد بحياتة الحافلة بالخير والعطاء ،والاقدام والشجاعة التي خاض فيها تحت ضل زوآرق الاحتلال من علا روسهم في الحرب العام 2015م في العاصمة عدن ضد الاحتلال الإيراني التي أطلق عليها ارماغ نفس روحه لمكابدة عنا الحروب الاستغاثة المنكوبين والمتضررين الحروب ،،ولقد استطاع الشهيد في عملة الإنساني والاغاثي أن يعول رمق ابطان الآلاف من الأسر الأسيرة الحروب، لمعونتهم الغذائية لسداد رمغ جوعهم حتى وافتة المنية
ولا اضن أن الحياة اجبرتنا أن لا انساك يا ابا نضمي، إنما بصماتك الخالده منذ اعوام من رحيلك جعلتني في مدار الساعة أن أجعل ذكراك في حياتنا اليومية بذاكرة قلوبنا،،ولا نستطيع أن ننساك مهما خيرة الاقدار روحك فما زالت بصماتك في حاضنة قلوبنا.
أنذاك يا أبا نظمي !! أتذكر خطواتك المتواضعة ،وصوتك ونبراتك وكلماتك المتواضعه باللين والوقار،وألاخلاق وطيب قلبك السموح، وجدناك ونحن اطفال وانت على ابتسامتك التي رسمة لنا ملامح حياتك الزاهده ،منذُ عرفناك وانت ذاك الشهم في أعمالك الخيرية والاجتماعية التي قضيتها في عصار حياتك في خدمة الوطن من المشاريع العامة وأكثير من المصالح الإنسانية والخدمات الاجتماعية التي كانت مع بعض زملائه الخيرين بالمنطقه والسهم خاصة والشعيب عامه.
حينها مهما سطرنا الحروف واملينا الكلمات الدلالية بروح المناضلين فلا نستطيع أن نقول كل ما صنعوا في الحياة التي نعيشها،، وبهذا المناسبة والذكرى العضيمة لايسعنا الا نرفع يدين الى السماء بأن سأل الله العضيم أن يسكن الشهيد الحق محمد عبدالله الحكم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر يا راحم الراحمين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news