رغم التحذير الأمريكي الأخير.. ناقلات نفط وغاز مشبوهة ترسو في ميناء "رأس عيسى" بالحديدة
كشفت مواقع متخصصة في تتبع حركة سفن الملاحة الدولية، عن وجود 3 ناقلات نفط وغاز راسية في ارصفة ميناء راس عيسى الخاضع لسيطرة عصابة الحوثي الايرانية في الحديدة ،غربي البلاد
.
وأظهرت بيانات وصور تتبع حركة السفن والناقلات، وجود 3 ناقلات نفط وغاز راسية في أرصفة ميناء رأس عيسى، يوم السبت 7 يونيو 2025 بينها الناقلة "سارة" المشمولة بالعقوبات الأمريكية والتابعة لشركة مقرها جنوب لبنان، وهي إحدى الشركات الوهمية الايرانية التي تمارس عمليات تحايل على العقوبات المفروضة على ايران والحوثيين.
كما تظهر البيانات والصور وجود ناقلة رابعة في غاطس الميناء، فضلًا عن وجود خمس ناقلات تستعد للدخول الى الميناء، ما اعتبره مراقبون تجاوزا ايرانيا ـ حوثيا، للتحذيرات الامريكية الاخيرة التي جاء عبر السفارة الامريكية لدى اليمن.
وكانت السفارة الامريكية حذرت الناقلات والسفن التي تحاول تفريغ نفط او غاز في موانئ تحت سيطرة الحوثيين المصنفين كمنظمة ارهابية اجنبية، وتفرض واشنطن حظرا على جميع السفن والناقلات المتجهة الى موانئ العصابة الارهابية.
ووفقًا لبيان السفارة ،التحذير، فإن اي سفينة او ناقلة ستفرغ نفط او غاز في موانئ الحوثيين ستكون معرضة للعقوبات والخطر، حتى وان تم تفتيشها من لجنة التفتيش التابعة للامم المتحدة المتواجدة في جيبوتي.
وكانت واشنطن اصدرت في مارس الماضي قرارا يحظر دخول السفن والناقلات وتفريغ اي نفط او غاز في موانئ الحوثيين؛ لأن ذلك يأتي في اطار شبكة الدعم المالي لهم، ويدخل في نطاق العقوبات المفروضة عليهم باعتبارهم منظمة ارهابية.
وفي الرابع من ابريل الماضي، دخل قرار الحظر حيز التنفيذ، إلا ان شبكات التهريب الايرانية تحاول من خلال استخدام ناقلات تم تغيير اسمها للتحايل على تلك العقوبات من خلال ارسالها محملة بالنفط والغاز الايراني الذي هو الآخر عليه عقوبات تمنع تصديره او التصرف به، الى الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news