اخبار وتقارير
مسؤول بالشرعية يتحدث عن تهديدات إسرائيلية باغتيال عبد الملك الحوثي
الجمعة - 06 يونيو 2025 - 11:50 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
قال وكيل وزارة الإعلامفي حكومة الشرعية، الدكتور فياض النعمان، إن التهديدات الإسرائيلية باستهداف زعيم ميليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي، تحمل طابعا سياسيا وإعلاميا أكثر من كونها خطة عسكرية واقعية".
وأضاف في حوار مع موقع "إرم نيوز" أن عدم واقعية التهديد الإسرائيلي، نظرا لصعوبة تنفيذ عملية دقيقة في بيئة جغرافية وأمنية معقدة مثل اليمن، معتبرا أنها تندرج ضمن الحرب النفسية والردع الإعلامي الذي تمارسه تل أبيب.
وأشار النعمان، إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية وجهت ضربات "نوعية ومؤثرة" لميليشيات الحوثي على المستويات العسكرية واللوجستية والمعنوية، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن أسلحة ومنشآت ذات استخدام عسكري، ما قلص من قدرة الحوثيين على شن هجمات وتهديد الملاحة الدولية.
وأكد النعمان أن الحكومة اليمنية تلتزم بالسلام كخيار استراتيجي، لكنها تحتفظ بكافة البدائل، بما فيها العسكرية، لمواجهة تعنت الميليشيا ورفضها لمبادرات الحل.
وقال: "نضع دائما في اعتبارنا كل السيناريوهات، ولا يمكن أن تبقى الدولة رهينة لابتزاز جماعة مسلحة تسعى لتحويل اليمن إلى منصة تهديد إقليمي ودولي".
وفي حديثه عن الضربات الإسرائيلية الأخيرة، أوضح أن البُنى التحتية الوطنية كانت الأكثر تضررا، حيث طالت محطات الكهرباء والمياه والجسور ومرافق الاتصالات والموانئ ومطار صنعاء، مؤكدا أن القيادات الحوثية ما زالت تدير عملياتها من مراكز بديلة داخل أحياء مدنية كثيفة أو منشآت حوّلتها إلى ثكنات.
واعتبر النعمان أن الضربات يجب أن تستهدف البنية القتالية للميليشيا لا البنية التحتية الوطنية، التي يدفع ثمنها المواطن البسيط، وتستغلها الميليشيا لتعزيز قبضتها الأمنية والاجتماعية وتبرير ممارساتها القمعية، بما في ذلك التجنيد الإجباري للأطفال.
حرب إعلامية
وعن تهديدات الحوثيين بفرض حصار على إسرائيل أو التأثير في قطاع الاستثمار، وصفها بأنها "دعائية ورمزية"، قائلا إن الميليشيا لا تملك الإمكانيات الفعلية لذلك، رغم حيازتها على أسلحة نوعية مهربة من إيران.
وأضاف: "تهديداتهم لا تُغير من ميزان القوى، وتدخل ضمن الاستعراض الإعلامي أكثر من كونها تحوّلا استراتيجيا".
وتعليقا على الانتقادات الشعبية للشرعية، قال النعمان: "نتفهم هذا العتب النابع من حرص اليمنيين على استعادة الدولة، لكننا نواجه تحديات كبيرة، أبرزها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، والانقسام المؤسسي الناتج عنه، ومحاولات إضعاف مؤسسات الدولة".
وأكد أن الرئيس رشاد العليمي يشدد على ضرورة التماسك الوطني، وتوحيد الصفوف، والشراكة الفعلية مع التحالف بقيادة السعوديةوالإمارات، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل وفق رؤية جديدة تهدف لإصلاح المؤسسات وتوحيد الجهود وتعزيز الحكم الرشيد في المناطق المحررة.
وفي الملف الإعلامي، قال النعمان إن الحكومة تواجه حربا إعلامية "ممنهجة" تشنها ميليشيا الحوثي، تقوم على التضليل وتزوير الحقائق، مؤكدا أن الرد يتم من خلال كشف انتهاكات الجماعة وتعزيز الحضور الإعلامي الرسمي والوطني، مع التأكيد على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة المشروع الحوثي الذي وصفه بـ"السلالي العنصري الدخيل".
وعن فرص التسوية، قال إن "الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ملتزمان بمرجعيات الحل الثلاث المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها 2216"، لكنه شدد على أن أي تسوية مشروطة بتفكيك البنية المسلحة للميليشيا، وتسليم السلاح الثقيل، وضمان عدم استخدام الأراضي اليمنية لتهديد الجوار.
وختم النعمان حديثه بالقول إنالحوثيين "ليسوا شركاء حقيقيين في السلام، فهم جماعة عقائدية تعيش على التصعيد والنهب والقمع"، مشددًا على أن الحكومة لا تسعى إلى الحرب، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مشروع يستهدف وجود الدولة وهويتها، وأنه "إذا فُرضت المواجهة، فإن الدولة ستدافع عن اليمن بكل الوسائل حتى تحرير العاصمة صنعاء".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
مبادرة تاريخية لحل شامل في اليمن: رؤية وطنية لـ"إنقاذ الجمهورية" من الانهيا.
اخبار وتقارير
إسرائيل: هجمات الحوثي لن تمر دون رد .. ومصدر يكشف متى الرد.
اخبار وتقارير
الصدمة اليمنية من واشنطن.. قرار أميركي مفاجئ يقضي على أحلام آلاف اليمنيين.
اخبار وتقارير
أم لأربعة أطفال تلفظ أنفاسها بعد عملية قيصرية وسط غياب التحقيق والمساءلة في.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news