اقتحام معسكر الحرس الرئاسي يُلغي الهدنة ويُعيد الاشتباكات إلى ميدان المواجهة في مأرب

     
الأمناء نت             عدد المشاهدات : 574 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اقتحام معسكر الحرس الرئاسي يُلغي الهدنة ويُعيد الاشتباكات إلى ميدان المواجهة في مأرب

في تطور جديد شهدت محافظة مأرب تصعيداً أمنياً حاداً بعد أنباء عن اقتحام قوات من الجيش الموالي للإخوان لموقع الحرس الرئاسي في المحافظة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وأدى إلى انهيار هدنة كانت قد تم التوصل إليها بوساطة قبلية بين الأطراف المتنازعة.

وبحسب ما كشف عنه الناشط الاجتماعي "أبو مشعل المرادي"، نقلاً عن أحد الشيوخ المشاركين في جهود الوساطة، فإن الهدنة التي تم الاتفاق عليها مساء الليلة الماضية برعاية قبائلية كانت قد بدأت بالتنفيذ فعليًا، بعد أن وافق "بن جلال" -الذي يقود إحدى الجبهات العسكرية- على طلبٍ منه بوقف إطلاق النار حتى العاشر من أيام عيد الفطر المبارك.

وأوضح المصدر أن عناصر "بني عبيدة" الذين شاركوا في تنفيذ بنود الهدنة بدؤوا في الانسحاب من مواقعهم، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع واحتراماً للجهود المبذولة من قبل وسطاء القبائل.

لكن هذه الجهود تلقت ضربة موجعة حينما دخلت إلى الميدان تعزيزات عسكرية كبيرة تتكون من أكثر من 20 مدرعة تابعة لقوات الجيش الإخواني حيث قامت باقتحام معسكر الحرس الرئاسي الواقع تحت قيادة العميد "سعيد بن معيلي"، واستولت عليه بالقوة، في عملية وصفها الشهود والوسطاء بأنها "غدرٌ وخيانة".

وأكد المصدر أن المعسكر وقواته ظلت على الحياد طوال فترة التصعيد، ولم تتدخل في أي من المعارك الدائرة بين الأطراف، مما يجعل هذا الهجوم بمثابة استهداف مباشر لمؤسسات الدولة وضرب لمساعي المصالحة في الصميم.

وأضاف أبو مشعل المرادي أن هذا الاقتحام أدى إلى إعادة اشتعال الاشتباكات بشكل عنيف، حيث تحرك العميد سعيد بن معيلي على الفور بتعزيزات عسكرية وقبلية بهدف استعادة المعسكر، مما أدى إلى مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر.

وأشار إلى أن قوات بن معيلي استطاعت استعادة جزء كبير من المعسكر، في وقت تقدر فيه الخسائر البشرية بالمئات بين الجانبين، دون تبيان رسمي للضحايا حتى الآن.

ورأى المتحدثون باسم القبائل المشاركة في الوساطة أن هذه التطورات تعد دليلاً واضحاً على عدم صدق نوايا بعض الأطراف في الوصول إلى حل سلمي، مؤكدين أن ما جرى هو مؤشر خطير على وجود أهداف مبيتة تقف خلف هذه التحركات، ولا يعلم حقيقتها إلا الله.

كما أكد المرادي أن هذه الأحداث تفنّد كل الروايات التي تروج حول استهداف "عناصر خارجة عن القانون"، مشيراً إلى أن الحديث عن مثل هذه الذريعة لا يعدو كونه محاولة لتغليف الحقائق وإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من التصعيد.

ودعا الناشط القبائل والشخصيات الاجتماعية في مأرب إلى التحرك السريع والضغط على جميع الأطراف لتصحيح المسار، ووقف ما وصفه بـ"الانزلاق نحو الفتنة"، مؤكداً أن استهداف معسكر الحرس الرئاسي المعين بقرار جمهوري يُعد انتهاكاً صارخاً لسلطة الدولة ومؤسساتها.

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد سنوات من الغموض... اسم قاتل الرئيس صالح يظهر للعلن.. الاسم والصورة

نيوز لاين | 603 قراءة 

صفعة مدوية للحوثيين من المهرة بشأن مصير الزايدي

جهينة يمن | 555 قراءة 

الكشف رسميًًا عن خطة عسكرية بمشاركة بريطانيا والسعودية والإمارات لاجتثاث الحوثي"طعنة أمريكية غادرة للشرعية"

جهينة يمن | 440 قراءة 

فريزر البنك المركزي يجمد السوق ويصعق هوامير الصرافة.. والريال في طريقه لتحطيم سقف 1500

نافذة اليمن | 415 قراءة 

عن عمر ناهز 103 أعوام...الموت يغيب رجل أعمال يمني

جهينة يمن | 371 قراءة 

الكشف عن جثمان علي عبدالله صالح بعد سنوات من التكتم

المرصد برس | 356 قراءة 

تفاصيل لاول مرة عن لقاء المهدي المنتظر الرئيس صالح في صنعاء

كريتر سكاي | 259 قراءة 

توضيح من صنعاء عن سبب انخفاض سعر الصرف بعدن

جهينة يمن | 243 قراءة 

البنك المركزي في عدن يواصل حملته لتصحيح قطاع الصرافة وسط تحسن ملحوظ في سعر الريال

المنتصف نت | 232 قراءة 

بوجه ملثم وسيارة بلا مرافقين… من هو الجندي الذي أوقف الرئيس علي عبدالله صالح منتصف الليل ؟

المرصد برس | 225 قراءة