جدّدت فرنسا، اليوم الجمعة، مطالبتها جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني المحتجزين في مناطق سيطرتها، مندّدة باستمرار الاعتقالات التعسفية التي تعرقل الجهود الإنسانية في اليمن.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان رسمي، إن احتجاز الحوثيين لموظفي وكالات أممية وعاملين محليين منذ أكثر من عام، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه البلاد، لا سيما في محافظة صعدة، التي توقفت فيها أنشطة الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر نتيجة تصعيد الانتهاكات.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات لا تهدد فقط حياة المحتجزين، بل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف اليمنيين الذين يعتمدون على الدعم الأممي في ظل الحرب والأزمة الاقتصادية الخانقة.
ودعت فرنسا جماعة الحوثي إلى احترام التزاماتها الدولية، وضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني، مؤكدة على ضرورة تمكينهم من أداء مهامهم في بيئة آمنة وحيادية.
وكانت منظمات دولية وحقوقية قد أعربت سابقاً عن قلقها من تصاعد عمليات الاعتقال والمضايقات التي يتعرض لها موظفو الإغاثة والمجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط غياب أي ضمانات قانونية أو قضائية لحقوقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news