سجلت المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، خمس جرائم جنائية متفرقة، كشفت جانبا من الانفلات الأمني الخطير الذي تعيشه تلك المناطق في ظل هيمنة الميليشيا المسلحة.
وتنوعت الجرائم المرتكبة بين القتل العمد والتفجيرات والحرق المتعمد، إلى جانب واقعة فرار سجناء من أحد السجون، ما يعكس تدهور الأوضاع الأمنية وعجز تلك المليشيات عن توفير الحد الأدنى من الاستقرار.
ففي محافظة تعز، تم ضبط أحد المتهمين بارتكاب جريمة قتل في مديرية صالة، بعد أن ظل فارًا لعدة أيام وسط حالة من التوتر بين الأهالي.
أما في محافظة الضالع، فقد جرى القبض على شخص يشتبه في قيامه بتفجير قنبلة في مديرية الحشاء، بينما شهدت مديرية جبن في المحافظة ذاتها واقعة إضرام نار عمدية أسفرت عن وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة.
وفي واقعة تفضح تردي المنظومة الأمنية التي تديرها الميليشيا، شهد أحد السجون المركزية الخاضعة لها حادثة هروب عدد من السجناء، في تطور يثير القلق بشأن ما آلت إليه أوضاع السجون الخاضعة لسيطرتها، والتي كثيرًا ما تشهد تجاوزات وممارسات خارجة عن القانون.
تزايد هذه الجرائم في مناطق سيطرة الحوثيين يأتي في سياق أوسع من الانفلات، وسط اتهامات للميليشيا بتقويض مؤسسات الدولة، وتحويل الأجهزة الأمنية إلى أدوات قمع سياسي، دون أن تولي اهتمامًا لحماية المجتمع أو ضمان أمن المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news