مناشدة عاجلة إلى محافظ عدن

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 193 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مناشدة عاجلة إلى محافظ عدن

نبيل غالب

​الكهرباء بعد (99) عاماً منذ دخولها إلى مدينة عدن، نعيش اليوم في عام 2025م، ويعاني سكانها من الحر الشديد وتداعياته الكارثية على حياتهم اليومية، دون أن تحرك القيادة السياسية والحكومة والسلطات المحلية والأحزاب والتنظيمات، وغيرها من أشكال الافرازات من مسميات ما بعد حرب 2015م، التي مجتمعة لم تستطع إيقاد شمعة للمواطن البسيط.

هذا المواطن الذي مازال يعاني من تزايد خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالحرارة، مثل السكتة الدماغية والفشل الكلوي، وزيادة حالات الإصابة بالجفاف والضربة الحرارية في حياته اليومية التي تؤدي فيها ارتفاع درجة الحرارة إلى صعوبة تنفيذ الأنشطة اليومية نتيجة لقلة جودة النوم، وبالتالي يصاب بالتعب والارهاق، ويتسبب له ذلك بزيادة في التوتر والقلق ويؤثر على حالته المزاجية، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق والاكتئاب.. والقائمة طويلة.

ورغم أن الكهرباء بدأت تدخل مدينة عدن في عام 1926، حيث أنشئت محطة بخارية طاقتها 3 ميجاوات لتغطية احتياجات القاعدة العسكرية للمستعمر البريطاني آنذاك، ثم توسعت شبكة الكهرباء في المدينة من خلال إنشاء محطة حجيف البخارية، ومحطة خورمكسر في عام 1975م، ومحطة المنصورة في عام 1982م.

كما تم بناء محطة الحسوة الكهروحرارية في بداية الثمانينيات.

وبينما في عام 2022، شيدت محطة الرئيس بترومسيلة، حيث قامت شركة بترومسيلة ببناء المحطة بنجاح وتشغيلها منذ ذلك الحين.

وتعد هذه المحطة أكبر مشروع لتوليد الطاقة في العاصمة عدن، وتوقفت عن العمل هي واخواتها، ولا أريد هنا الخوض في الأسباب السياسية العقيمة التي أدت إلى ذلك التوقف لعملها بطاقتها الكاملة.

ولن ننسى أيضًا مشروع الطاقة الشمسية الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2024م، وهو الأول من نوعه في اليمن، ويُعد واحدًا من أبرز مشاريع الطاقة المتجددة، وخطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري، كما يساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وعلى الرغم من التوسع في شبكة الكهرباء في مدينة عدن، إلا أن المدينة تعاني حالياً من أزمة كهربائية خانقة ومستمرة.

ويعد عدم وجود حلول فعالة لمعالجة هذه الأزمة من أكبر التحديات التي تواجهها المدينة.

وللمساهمة في معالجة أزمة الكهرباء في مدينة عدن، نقترح على محافظها، دعوة جميع البنوك بمختلف مسمياتها إلى شراء معدات الطاقة الشمسية، وبيعها للمواطنين بسعر التكلفة وبالتقسيط، مع تقديم كافة التسهيلات للبنوك لاستيرادها، نحو توفير حلول بديلة وفعالة لمعالجة أزمة الكهرباء، وتحسين ظروف الحياة للمواطنين خاصة من موظفي الدولة، لمجابهة هذا التحدي الكبير الذي يحتاج إلى حلول فعالة ومستدامة.

فهل يفعلها المحافظ، وتقف البنوك وقفة رجل واحد رأفة بهذا الشعب الذي تتقاذفه المآسي منذ أكثر من 10 أعوام، نتيجة تداعيات الحرب التي لم تضع أوزارها بعد، ولا يرى قبس من النور يضيء ملامح الطريق أمام مستقبله المجهول؟

نتمنى ذلك وفي أسرع وقت ممكن، فليس هناك مستحيل أمام الإرادة الحقيقية إن وجدت.

للتأمل:

“دون إرادة سياسية قوية، يصبح من الصعب تحقيق التغيير والتقدم”.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

توتر عسكري بين هذه القوات

كريتر سكاي | 395 قراءة 

القرار الرئاسي رقم (11) يدخل حيز التنفيذ... وهذه أول محافظة تبدأ التطبيق!"

نيوز لاين | 393 قراءة 

قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

نيوز لاين | 375 قراءة 

قرار حوثي في صنعاء يجبر جميع المواطنين في مناطقهم على دفع رسوم باهضة ويفجر غضب شعبي

نافذة اليمن | 358 قراءة 

عاجل: غارات أمريكية مفاجئة في اليمن والكشف عن مواقع الاستهداف

المشهد اليمني | 315 قراءة 

هبوط 9 طائرات كويتية اضطراريا في العراق

العين الثالثة | 245 قراءة 

تعزيزات عسكرية متبادلة بين مليشيات إماراتية وسعودية في لحج تهدد بمواجهات مسلحة

موقع الجنوب اليمني | 226 قراءة 

تعميم للمسافرين اليمنيين المتجهين إلى السعودية

يمن فويس | 223 قراءة 

توتر عسكري في باب المندب.. "درع الوطن" و"العمالقة" يتسابقان على السيطرة

مندب برس | 205 قراءة 

هاني بن بريك” يخرج عن صمته ويفاجئ الوزير الزنداني برد حاسم

نيوز لاين | 187 قراءة