تتواصل أزمة ملف الكهرباء في محافظة حضرموت، وتتصاعد يوماً بعد آخر، ما ينذر بانهيار تام للمنظومة الكهربائية.
وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء بحضرموت إن تدخلات ومضايقات حلف قبائل حضرموت في عملية توريد المشتقات النفطية لمحطات التوليد في حضرموت ضاعفت من الأزمة.
وبحسب المصادر فإن ما يتم نشره من بيانات حول كمية المشتقات مغايرة تمامًا لما تستلمه مؤسسة الكهرباء بفرعيها، وبنسبة أقل مما هو معلن.
وأكّدت المؤسسة أنهم يمارسون ضغوطًا على مسارات الإمداد، ويعرقلون بشكل متكرر مرور الشاحنات المحمّلة بالوقود المخصص لمحطات الكهرباء، كما يتم منع الكميات المخصصة للبيع في محطات الدولة.
وتعتبر الكميات المخصصة للبيع في المحطات العائد الاقتصادي الوحيد لسداد قيمة شراء الوقود وتشغيل القطاع الحيوي، وهو ما ينذر بعرقلة شركة بترومسيلة وإيقاف أعمالها بشكل كامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news