في خطوة استراتيجية تعكس اهتمام الجيش اليمني بتعزيز قدراته في المجال الصحي، شهد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم، حفل تخرج الدفعة الأولى من الأطباء الجامعيين في الدورة الترفيعية من مدرسة الشهيد جندوح العسكرية بالعاصمة المؤقتة عدن.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الدفاع لتقوية البنية الطبية العسكرية، وتطوير الكوادر الصحية التي تعمل في الجبهات والمستشفيات الميدانية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والصحية التي تعاني منها البلاد نتيجة الحرب المستمرة منذ اندلاع انقلاب ميليشيا الحوثي.
وخلال مراسم التخرج، نقل وزير الدفاع تهاني القيادة العليا للخريجين، مشددًا على دورهم المهم في دعم الجبهات ومساندة المقاتلين.
وأشار الداعري إلى أهمية وجود كفاءات طبية شابة مدربة، قادرة على العمل في الظروف الاستثنائية والمناطق المحررة، مشيدًا بروح الوطنية والتضحية لدى الأطباء.
من جانبها، ذكرت مديرة مستشفى عبود العسكري أن الخريجين تلقوا تدريبات مكثفة تشمل المهارات الطبية والعسكرية، مما يؤهلهم لتقديم الرعاية الصحية المتقدمة في البيئات القتالية والطارئة.
كما أكدت أن المناهج الدراسية تضمنت التعريف بالقوانين العسكرية وأنظمة الانضباط والجاهزية الطبية.
وفي كلمتهم، أعرب الخريجون عن تقديرهم للدعم الذي حصلوا عليه من القيادة السياسية والعسكرية، مؤكدين التزامهم بخدمة الوطن وتقديم الرعاية الطبية للمقاتلين والمواطنين.
حضر الحفل عدد من القيادات العسكرية البارزة، حيث تم قراءة القرار الجمهوري بترقية الخريجين إلى رتبة ملازم ثاني، وأداء القسم العسكري، وتكريم الأوائل والمتميزين من الدفعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news