يمن إيكو|أخبار:
اتهمت لجنة اعتصام المهرة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالفشل والعجز عن الحد من تفاقم الأزمات المعيشية التي تشهدها المحافظات الواقعة في نطاق سلطاتهما، سواء كانا في عدن أو خارج البلاد، مقللة من أهمية عودة رئيس المجلس السياسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة سالم بن بريك إلى عدن.
وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة علي مبارك محامد- في تدوينة نشرها على حسابه بمنصة “إكس” ورصدها موقع “يمن إيكو”-: إن عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك إلى عدن، لا تمثّل “أي بارقة أمل”، في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يواجهها المواطن اليمني”. حسب وصفه.
وأضاف محامد: إن “السلطة الحالية عاجزة عن حماية الدولة، ومتورطة في تسهيل تفريخ ميليشيات خارجة عن الإطار الرسمي، تُجنَّد وتُسلَّح بدعم مباشر من دول التحالف”، محذراً من تصاعد المخاوف من دور هذه الجماعات في تقويض الأمن والاستقرار، وخلق فوضى ممنهجة تخدم أجندات خارجية”. حسب تعبيره.
وأكد محامد “أن ما يجري اليوم لا يمتّ بصلة لاستعادة الدولة، بل هو تمزيق ممنهج لها، وتفكيك تدريجي يصب في مصلحة مشاريع الهيمنة ونهب ثروات البلاد لصالح هذه الدول الراعية لها (دول التحالف)”.
وأمس الأحد، وصل العليمي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، إلى عدن، بعد زيارة رسمية إلى روسيا، وتزامنت عودتهما إلى عدن مع تصاعد الاحتجاجات المنددة بتدهور الخدمات وانهيار العملة، وفي مقدمتها أزمة انقطاع الكهرباء وأزمة انعدام المياه لا سيما في مدينة تعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news