بدأت اليوم أعمال تطهير شجرة “الغريب” في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، ضمن جهود إنقاذها من التدهور، تحت إشراف خبراء زراعيين متخصصين.
وتأتي هذه الجهود ضمن أدوار مجتمعية مؤسسية ينظمها المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) بالشراكة مع المجتمع المحلي والسلطة المحلية، حفاظًا على هذا الإرث الطبيعي واستدامته للاجيال القادمة.
وبحسب المركز اليمني للإعلام الأخضر، فإنه ما تم إنجازه من خطة التدخل العلاجي الآمن يقارب 75%، شملت إزالة الجزء المتعفن وتنظيف جذع الشجرة من الفطريات والافات.
وتُعد هذه الخطوة الأساسية تمهيدًا لاستكمال المعالجة والحفاظ على هذا المعلم البيئي الفريد.
وكانت “شجرة الغريب” الشهيرة، قد تعرضت لانشقاق في جذعها الضخم أواخر إبريل الماضي، في حادثة غريبة يرجح خبراء أنها ناتجة عن عوامل مناخية وبيئية مختلفة.
وشجرة الغريب، شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بعد 50 كيلو متر من مدينة تعز، في منطقة السمسرة، محاذية للطريق الرئيس الذي يصل تعز بمدينة التربة.
وتعتبر شجرة الغريب من أهم مصادر التنوع الحيوي في تعز، وفي الجمهورية اليمنية، بل وعلى مستوى المنطقة العربية.
كما أنها محطة ترانزيت للطيور المهاجرة العالمية المتجهة إلى جزيرة سقطرى خلال نهاية شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر من كل عام، ومعلم ارشادي لتلك الطيور القادمة من أوساط قارة آسيا في تحديد اتجاهها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news