العربي نيوز:
سددت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، ضربة قوية ومباغتة لجماعة الحوثي الانقلابية وسلطاتها، أكدت من جديد انها السلطة الشرعية الممثلة للجمهورية اليمنية، مهما استطاعت الجماعة ابتزاز دول العالم بصواريخها وطائراتها المسيرة.
جاء هذا بإصدار قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، تعميما، قضى بالغاء التذاكر التي جرى قطعها عبر مكاتب الشركة في العاصمة صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، باعتبارها تذاكر لاغية لا تسترد قيمتها.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، في العاصمة صنعاء التابعة لسلطات جماعة الحوثي ما سمته "رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج". حسب تعبيرها. مبدية "الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة".
مضيفة في بيان نقلته وكالة الانباء "سبأ" التابعة للحوثيين، إنه "لاوجود لأي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج". محذرة من أن "هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني". حد زعمها.
واعتبر البيان أن "تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية". داعيا "جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين".
على صعيد اخر، نفىت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء "مزاعم حصر مبيعات خط صنعاء-عمَّان" على مكاتب صنعاء". وقالت: إن "الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن 2 مليون و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط".
مضيفة: إن "جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء".
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news