خبابير – خاص :-
أعادت السلطات الأميركية من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك طالبًا يمنيًا كان قد وصل من السعودية بتأشيرة دراسية، وذلك بسبب منشور سابق له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي اعتُبر مخالفًا لقوانين الولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطّلعة إن الشاب اليمني، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تم توقيفه فور وصوله إلى المطار يوم الخميس الماضي، حيث خضع للتحقيق من قبل موظفي الجمارك وحماية الحدود (CBP) بعد مراجعة محتوى رقمي متعلق بحسابه الشخصي على الإنترنت.
ووفقًا للمصادر، فإن المنشور الذي أثار الجدل يعود إلى ما قبل أربع سنوات، وقد اعتبرته السلطات الأميركية مخالفًا للأنظمة المعمول بها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار فوري بترحيله.
وقد عبّر الشاب في إفادته عن اندهاشه من القرار، موضحًا أن المنشور نُشر في وقت سابق ولا يعكس موقفه الحالي، مؤكدًا أنه كان يتطلع لبدء دراسته الجامعية في إحدى الولايات الأميركية. كما دعا إلى “الالتزام بقوانين البلاد واحترام أنظمتها، خاصة عند التواجد على أراضيها”، على حد تعبيره.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تشديد الرقابة على المحتوى الرقمي للمسافرين إلى الولايات المتحدة، حيث تقوم السلطات بشكل روتيني بتفتيش الأجهزة الإلكترونية ومراجعة الحسابات الشخصية على الإنترنت ضمن إجراءات الدخول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news