لليوم الثاني على التوالي، أقدمت قبائل الحدا على دخول العاصمة المختطفة صنعاء بالقوة في مشهد احتجاجي لافت، رافضةً سياسة الابتزاز الضريبي التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية على موردي وبائعي القات القادمين من مديرية الحدا جنوب محافظة ذمار.
ووفقا لمصادر محلية، ردت المليشيا على التحركات القبلية بنشر تعزيزات عسكرية عند نقطة “سيّان” في مديرية سنحان، حيث حاولت منع دخول مئات السيارات المحملة بالبائعين والموردين إلى صنعاء.
غير أن الحشود القبلية استطاعت اختراق الحواجز العسكرية وفرضت فتح الطريق، رغم انتشار قوات المليشيا في المواقع الجبلية المحيطة.
وأكد متظاهرون أن تحركهم جاء رفضا للضرائب المجحفة والمطالبة بالإفراج عن معتقلين من أبناء القبيلة، معتبرين هذه الإجراءات انتهاكًا صارخًا للأعراف والتقاليد.
كما أعربوا عن استيائهم من تصاعد الانتهاكات الحوثية، التي وصفوها بمحاولة لخنق مصادر رزقهم” تحت ذرائع غير قانونية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين أبناء الحدا والمليشيات، حيث تتهم القبائل الحوثيين باستهدافهم بشكل ممنهج عبر فرض رسوم باهظة واعتقالات تعسفية، في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات اقتصادية خانقة تزيد من حدة الاحتقان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news