مأرب.. فعالية ثقافية لتوقيع رواية "جمر وضماد" للكاتبة سارة العيزري برعاية رسمية

نظّم مركز النماء للإعلام الإنساني، يوم الخميس، بمدينة مأرب، فعالية ثقافية خاصة لتوقيع رواية "جمر وضماد" للكاتبة سارة يحيى العيزري، وسط حضور رسمي وثقافي لافت، وذلك برعاية وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني.

وشهدت الفعالية مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والمهتمين بالشأن الثقافي، على رأسهم وكيل وزارة الإعلام والثقافة الدكتور عبدالرحمن النهاري، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة الأستاذة نادية عبدالله، ومدير مكتب محافظ محافظة مأرب الأستاذ عبده ربه حليس، إلى جانب نخبة من المثقفين والنقاد والأدباء.

وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أكد الدكتور عبدالرحمن النهاري دعم الوزارة المستمر للمبادرات الثقافية التي تبرز صوت الإنسان اليمني، وتوثّق تجاربه في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن رواية "جمر وضماد" تمثل عملًا أدبيًا بُني على تجربة إنسانية عميقة، تُجسد معاناة النساء اليمنيات في سياق الحرب والنزوح، بأسلوب وجداني مؤثر.

وعبّرت الكاتبة سارة العيزري عن شكرها وتقديرها لكل من حضر وساند هذه الفعالية، مؤكدة أن الرواية تمثل تجربة شخصية ووجدانية، تحاول من خلالها إيصال صوت المرأة اليمنية في أزمنة الانكسار، وتجسيد رحلة الألم والتعافي وسط واقع تمزقه الحرب والشتات.

كما شهدت الفعالية قراءات نقدية ومداخلات فكرية وأدبية من كل من: الشاعر والكاتب فؤاد متاش، والناقدة خديجة المغنج، والمستشار في وزارة الشباب والرياضة ورئيس شبكة النماء للمنظمات الأهلية الأستاذ داوود علوه، حيث سلطت المداخلات الضوء على الجوانب الفنية والرمزية والإنسانية التي تناولتها الرواية، ودورها في إثراء الأدب النسوي اليمني.

وتخللت الفعالية نقاشات ثرية حول أهمية الأدب في توثيق الذاكرة الوطنية، وتعزيز دور المرأة الكاتبة في التعبير عن القضايا الاجتماعية والإنسانية، وسط إشادة بدور مركز النماء في دعم الإبداع الأدبي والإنساني، كأداة فعالة للتغيير والتوثيق في ظل واقع الحرب والتحولات الكبرى التي يشهدها اليمن.