الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر بعد الهجوم على مطار صنعاء وتدعو إلى التهدئة

حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من أن الهجوم الأخير الذي استهدف مطار صنعاء يفاقم هشاشة الوضع الإنساني والأمني في اليمن، مشيراً إلى أن المواجهة العسكرية الجارية بين جماعة الحوثيين وإسرائيل تُنذر بتدهور إضافي في استقرار اليمن والمنطقة بأكملها.

وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء، إن "المواجهة العسكرية الجارية بين الحوثيين وإسرائيل تُفاقم هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة بشكل أوسع"، داعياً جميع الأطراف المعنية، بمن فيهم الحوثيون، إلى التهدئة وضبط النفس، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.

وأكد المتحدث الأممي أن الأمم المتحدة تواصل التشديد على أهمية الحوار اليمني–اليمني، باعتباره المسار الوحيد القابل للتطبيق نحو تحقيق السلام الدائم في اليمن، وضمان الأمن والاستقرار لشعبه والمنطقة ككل.

وأمس الاربعاء، استهدفت 10 مقاتلات إسرائيلية مطار صنعاء الدولي، حيث دمرت آخر طائرة للخطوط الجوية اليمنية في المطار، فضلا عن مدرج المطار، وفق ما اعلن جيش الاحتلال.

وكانت الطائرة التي تم تدميرها اليوم في مطار صنعاء قد انضمت إلى أسطول الخطوط الجوية اليمنية في أكتوبر 2023 ووصلت إلى عدن قبل أن تشارك في نقل الحجاج ويستولى عليها الحوثيين في موسم حج العام الماضي.

وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية، توقف كامل مؤقت لرحلاتها من مطار صنعاء الدولي، إثر استهداف طائرة مدنية تابعة لها بغارة جوية إسرائيلية أثناء استعدادها لنقل حجاج بيت الله الحرام، في عملية وصفتها الشركة بـ"الجبانة والعدوان الغادر".