‏⁧‫#جناح_مكسور‬⁩ ‏كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 90 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
‏⁧‫#جناح_مكسور‬⁩ ‏كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا

‏⁧‫#جناح_مكسور‬⁩ ‏كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا

قبل 3 دقيقة

‏يكفي أن تسرد حكاية أربع طائرات من طيران اليمنية ليُفتح أمامك باب الفاجعة على مصراعيه، فتبدأ الرواية من جناح مكسور، ومطار مغلق، وسماء يمنية حُجبت عنها الرؤية، ثم تنتهي بخاتمة دامية، عنوانها: وطنٌ في الرمق الأخير، ووحشٌ يتربّص بما تبقّى من روحه.

‏في معادلة السياسة اليمنية، يقف عبد الملك الحوثي وجماعته ككائن دخيل، كعنصر طارئ جاء من فجوة مظلمة في التاريخ، محمولًا على رياح المظلومية الزائفة، وعصاً لا يلوّح بها إلا ليهشّ ما تبقى من كرامة هذا الوطن وينهش ما بقي من عظامه الهشة.

‏ليسوا امتدادًا لفكرة وطن، ولا ورثة حضارة، ولا حتى نتاجًا لواقعٍ يمني، بل هم تجلٍّ صارخ لعدمية سوداء جاءت من خارج الجغرافيا والهوية والذاكرة، كلما بزغ فجرٌ على هذه الأرض، دفنوه تحت أكوامٍ من الحقد، وكلما نهض الناس، أهالوا على ظهورهم جبالًا من الرمل والركام والموت.

‏أنظر إلى مطار صنعاء المقفل منذ سنوات، إلى موانئ الحديدة التي لم يعد فيها إلا الصمت، إلى طائرات اليمنية الراسية كالشواهد على قبر وطنٍ لم يُمنح حتى حق التنفس... ما الذي تبقّى؟ هذا الخراب لم يُبنَ بالصدفة، بل كان فعلاً مقصودًا، ممنهجًا، تم بإرادة سياسية لا ترى في اليمن إلا ساحة حربٍ أبدية، لا شعب له، ولا تاريخ يُحترم، ولا مستقبل يُراد له أن يولد.

‏ليس في قاموس هذه الجماعة شيء اسمه الوطن. لا الموانئ تعنيهم، ولا المطارات تهمهم، ولا الطائرات ولا الركّاب ولا الأمهات المنتظرات في المطارات... هذه المآسي لا تسكن وجدانهم حتى الفاقد عقله حينما يستشعر الخطر يتوقف عن ممارسة "الجنون" الا هؤلاء يمارسون جنونهم دونما وعي، دونما حسابات طالما والخاسر هو الشعب اليمني وحده!

‏الشعب بالنسبة لهم تفصيل صغير على هامش معركتهم الكبرى، معركة استرداد "مقامات الأجداد" المزعومة، لا في صنعاء ولا في مأرب أو عدن، بل خارج اليمن تمامًا.

‏هم الغرباء، القادمون من خلف الأسوار. يريدون أن يسوقوا اليمنيين إلى معركة لا تعنيهم، ولا يفهمون سبب وجودهم فيها، معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، فقط لأن رجلاً يرى نفسه ظلًّا لله على الأرض، يريد منّا أن ندفع دمه، وندمغ على جباهنا بصمته.

‏تخيل – لو أنه تمكّن يومًا من السيطرة على هذا الوطن بأكمله – كيف سيكون حالنا؟ وطن بلا مطار، بلا ميناء، بلا مدرسة، بلا أجر، بلا صحافة، بلا نساء، بلا أغاني، بلا أطفال يضحكون... وطنٌ بلا حياة.

‏لو تمكن عبدالملك من رقابنا جميعًا، فلن يكون اليمن بعدها سوى صفحة منسية في كتب الخراب، عنوانها: "هكذا انتهت الأرض التي كانت تدعى اليمن."

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

السعودية تعيد قيادات “الإصلاح” إلى الإقامة الجبري

العاصفة نيوز | 571 قراءة 

مسرحية جديدة للحوثيين.. “شبكة تجسس إسرائيلية” لتغطية فشل أمني داخلي

حشد نت | 523 قراءة 

شاهد صورة للمراهق الحوثي الوريث للحركة الذي أصبح برتبة لواء بعد مقتل والده

يمن فويس | 391 قراءة 

الداعري: هل سيكون محافظ المهرة أول المقالين والمحالين للتحقيق؟!

مراقبون برس | 341 قراءة 

رئيس الحكومة يعلن موقفه من امتناع محافظ المهرة توريد الايرادات الى البنك المركزي بعدن

كريتر سكاي | 334 قراءة 

حادث جديد: اشتعال النيران في باص نقل دولي والركاب ينجون بأعجوبة

نيوز لاين | 331 قراءة 

تراجع الريال اليمني أمام العملات الأجنبية صباح الأحد

نيوز لاين | 265 قراءة 

مالك شركة صقر الحجاز يرفض تعويض أسر الضحايا في كارثة احتراق باص النقل الجماعي في أبين

يمن فويس | 262 قراءة 

قوات تابعة للإمارات تعتقل قائد لواء ضبه المقدم ركن بحري ماجد العوبثاني

الموقع بوست | 259 قراءة 

ماحقيقة تعيين القائد مصلح الذرحاني قائدا لوحدة مكافحة الا ر هاب في عدن؟

كريتر سكاي | 231 قراءة