كتب : ابو صابر علي محمد
سئل احد الفلاسفة لماذا تمشي في الشارع وبيدك شمعة "رد الفيلسوف على السائل افتش، عن انسان!!!!!!
واحسب ان ما كان يبحث عنه الفيلسوف عن الانسان الحق الصادق قد وجدناه في شخص الانسان الاستاذ الفقيد علي، اسعد محمد
كان المرحوم باذن الله انسانا بمعنى الكلمة عاش بسيطاً متواضعاً محباً للجميع ذو ملامح تواقة لاجتياز عتمة الكذب، والغرور
لم تكن شخصيته مضمخة بالانانية والرفض للاخر، والحذف انساناً عاش مع الكل وللكل مهنته التربية والتعليم افضت باستنتاجات من حيث نظرته للاماكن ومؤثراته حيثما حل وارتحل مربياً ومعلماً وجليساً ونديماً وصديقاً واباً مما يضي، بنية شخصيته المحبة للدعة والسلام
له ابتسامات مع الطفل والشيخ والاخ والطالب والام وكل من عرفه يوزع محبته بعدل وشغف علم اجيالاً لاكثر، من اربعة عقود ونيف راجلاً يحمل كتبه وكراستة لتحضير، طلابه ودروسه كل صباح لا يمل ولا يكل
الم اقل لكم انه الانسان ابي، محمد الذي، كان يبحث عنه الفيلسوف في زمن عز بيننا امثاله مما يضفي على شخصيته طابع الخلود في ذاكرة كل من عرفه او شاهد صورته فسال عنه وهو ما منح شخصيته دلالات مشعة بالبراءة والجمال الروحي والبدني لتكشف، شعوراً مدججاً بالغبطة وهي، تصغي، للحن شجي يجلي، المكان المنزل المجلس المدرسة الطريق
اضاءات سعيدة تغمر، حضوره وتعليقاته وحركاته ودماثة خلقة تريح من يجالسه فهو شخصية جاذبة وليست طاردة بل معادلاً نفسياً لاراحة الشخصيات العطشانة للراحة فقد عبر، عن حب الوطن عبر، عقوداً من السنين في خدمة الاجيال وتعليم تجارة لن تبور، عند الله وخلق الله ان تعليم العلم وتنوير العقول ولم يكتف بذلك في زمن تقاعده التربوي والتعليمي، بل بدا مرحلة جديدة من النضال السلمي في سبيل التحرير والاستقلال لجنوبنا الحبيب
تحت الشمس، الكاوية بين عدن والضالع وابين ويافع والشعيب والحبيلين يمسح عرقه بقميص ساعدة بفخر واعتزاز شارك بكل المظاهرات والفعاليات الجنوبية ضد الاحتلال الزيدي الشمالي لجنوبنا من راتبه خصم لمثل هكذا نضال انه الانسان الذي، كان يبحث، عنه الفيلسوف والذي عز في يومنا امثاله انه الفقيد ابي محمد.
الفقيد من مواليد ٢ يوليو ١٩٥٦ م عمل معلماً في مدارس منها مدرسة لقروع *مدرسة ارضه *مدرسة صبر،*مدرسة المصنعه
توفي في ٩اغسطس ٢٠٢٠م
رحم الله الانسان المربي الفقيد علي اسعد محمد الصافئي واسكنه فسيح جناته
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news