عن "وحدة القرار المقسّم على ثمانية رؤوس".. مقال الصحفي نزار الخالد يشعل تفاعلًا واسعًا في اليمن والعالم العربي
حقق مقال الصحفي نزار الخالد، رئيس تحرير صحيفة "المنتصف نت"، بعنوان "في عيد الوحدة… وحدة القرار المقسّم على ثمانية رؤوس!"، أصداء واسعة وتناولته العديد من المواقع الإخبارية والمنصات اليمنية والعربية، لما تضمنه من تشخيص دقيق وجريء لحالة التشظي السياسي والإداري التي تعيشها البلاد
.
ولاقى المقال تفاعلًا لافتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون صرخة عقلانية في وجه العبث السياسي الراهن، محذرين من خطورة استمرار تعدد الرؤوس داخل مجلس القيادة الرئاسي على مستقبل اليمن ووحدته.
وتطرّق الخالد في مقاله إلى ما وصفه بـ"وحدة شكلية" و"احتفاء رمزي" بعيد الوحدة، في ظل تزايد الكيانات المناطقية والعسكرية، منتقدًا ضعف القرار السيادي الذي قال إنه موزع بين ثمانية أعضاء داخل المجلس الرئاسي.
واقترح إعادة هيكلة المجلس الرئاسي بمنح الدكتور رشاد العليمي صلاحيات رئاسية كاملة، وتوزيع بقية الأعضاء على مناصب تنفيذية واضحة، مؤكدًا أن توحيد القرار وتفعيل المساءلة هو السبيل لاستعادة الدولة ومواجهة جماعة الحوثي.
ويعد الصحفي والكاتب اليمني نزار الخالد من أبرز الأصوات النقدية في المشهد الإعلامي اليمني والعربي، حيث يتميز بأسلوبه التحليلي الجريء في تشخيص الأوضاع السياسية والاجتماعية.
ويشغل الخالد بالاضافة منصب رئيس تحرير صحيفة "المنتصف نت" ، رئيس تنفيذي للاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، كما يشغل منصب رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، مما يعكس مكانته المرموقة في الساحة الإعلامية.
تتناول مقالات الخالد قضايا محورية تتعلق باليمن والوطن العربي، حيث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النخب السياسية والثقافية، وينتقد ما يسميه بـ"ثقافة القطيع" التي تدفع بعض النخب للانسياق وراء مشاريع تضليلية تتعارض مع المصلحة الوطنية.
كما يبرز في مقالاته الأزمات الإنسانية في أفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى قضايا مثل تجنيد الأطفال والاتجار بالبشر والتهجير القسري، داعيًا إلى تعاون دولي لمواجهة هذه التحديات.
يُعرف الخالد بجرأته في تناول القضايا الحساسة، وقد تعرض للتهديدات والضغوطات بسبب مواقفه الصارمة، إلا أنه لم يتراجع عن مبادئه الصحفية، مما جعله يحظى بتقدير واحترام واسع بين القراء والزملاء في اليمن وخارجها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news