أشاد محافظ تعز نبيل شمسان بمستوى الإنجاز المتقدم في المرحلة الثانية من مشروع طريق كسر الحصار، الذي يربط بين مديرية موزع والوازعية وصولًا إلى طريق الكدحة، مؤكدًا أهمية هذا المشروع في تخفيف معاناة المواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق المحررة.
وخلال تفقده لسير العمل في المشروع، ثمن شمسان الجهود المبذولة في تنفيذه والدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الطريق يمثل شريانًا حيويًا يسهم في تحسين الظروف المعيشية ورفع كفاءة حركة النقل بين المحافظات المحررة.
وعبر المحافظ عن امتنانه لعضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، ولدولة الإمارات، لدورهما البارز في دعم مشاريع البنية التحتية، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس التزامًا حقيقيا بتخفيف الأعباء التي فرضتها الحرب، خاصة على محافظة تعز التي تعاني حصارًا خانقًا منذ نحو عقد من الزمن.
وأوضح شمسان أن المشروع لا يقتصر على تحسين حركة المرور فقط، بل يُعد خطوة استراتيجية لتسهيل نقل البضائع والمسافرين من عدن عبر الساحل الغربي إلى مدينة تعز، مما يقلص المسافات ويختصر الزمن، ويعيد ربط المدينة بمحيطها الحيوي.
ويبلغ طول الطريق 37 كيلومترًا، بعرض 20 مترًا ويتضمن حارتين مرور وجزيرة وسطية، ويأتي امتدادًا للمرحلة الأولى التي شملت طريق الكدحة-البيرين، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحقيق انفتاح اقتصادي تدريجي لمحافظة تعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news