أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، بالتعاون مع وحدة "لاهف 433" والشرطة، عن اعتقال شابين من بلدة نيشر القريبة من حيفا، بشبهة تنفيذ مهام تجسسية لصالح إيران، من بينها مراقبة منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ومحاولة زرع كاميرات مراقبة في محيطه.
ووفقًا لتحقيقات الشاباك، فإن المشتبه بهما، روي مزراحي وألموغ أتياس (24 عامًا)، جُنّدا من قبل عناصر تابعة للمخابرات الإيرانية من خلال الإنترنت، بعد أن تم استدراجهما عبر وعود بمساعدات مالية لتسديد ديونهما المتراكمة بسبب القمار.
وتضمنت التهم التي نُسبت إليهما
تصوير منزل الوزير كاتس في بلدة كفر أحيم و
محاولة تركيب كاميرا مراقبة على مدخل المنزل، و
تركيب كاميرات في أماكن عامة مزدحمة في مدينة حيفا و
نقل حقيبة مشبوهة يُعتقد أنها احتوت على مواد متفجرة، بتعليمات من جهات إيرانية.
وبحسب بيان الشاباك، استخدم أحد المشتبهين وسائل اتصال مشفرة للتواصل مع ضباط في الاستخبارات الإيرانية، الذين قاموا بتوجيهه بدقة في تنفيذ المهمات.
وفي تعليقه على الحادثة، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "إيران تسعى بشكل مباشر لإيذائي، ولكن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت يقظة وأحبطت المخطط قبل أن ينفذ". وأضاف أن الحادثة تأتي في سياق تصاعد محاولات إيران لاستهداف مسؤولين داخل إسرائيل.
النيابة العامة الإسرائيلية تعكف حاليًا على إعداد لوائح اتهام ضد الشابين، بتهم تتعلق بالتجسس والتآمر لتنفيذ عمليات إرهابية والتواصل مع جهات معادية في زمن حرب.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وفي سياق حملات أوسع قالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إنها أحبطت خلالها أكثر من 20 محاولة تجسس أو هجوم داخل الأراضي الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news