تقرير فرنسي: استراتيجية الإمارات تغذي النزاعات وتقوّض استقرار الشرق الأوسط

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 132 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير فرنسي: استراتيجية الإمارات تغذي النزاعات وتقوّض استقرار الشرق الأوسط

كشف تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية عن الوجه الخفي للسياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، واصفًا إياها بـ"إسبرطة الشرق الأوسط"، نسبةً إلى النزعة العسكرية التوسعية التي تنتهجها منذ أكثر من عقد، خصوصًا في مرحلة ما بعد "الربيع العربي".

ووفقًا لتحليل أعدّه الأكاديمي الفرنسي جان-بيير فيليو، أستاذ العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية في باريس، فإن الاستراتيجية الإماراتية، التي تحمل بصمة الرئيس الحالي محمد بن زايد، تقوم على معا

داة ثورات الشعوب العربية وتأييد القوى الانفصالية والانقلابية، مما ساهم في تفتيت دول عربية رئيسية بدلًا من المساهمة في استقرارها.

,أبرز التقرير أن الإمارات لعبت دورًا محوريًا في تغذية النزاعات الليبية، بدءًا من دعمها العسكري المباشر للواء المتقاعد خليفة حفتر، إلى المشاركة الجوية في قصف العاصمة طرابلس عام 2014، في تحدٍ واضح لحظر الأمم المتحدة على تسليح الأطراف المتنازعة.

وبعد فشل حفتر في السيطرة على العاصمة، تحولت بنغازي إلى منصة لتعاون إماراتي-روسي، تزايد بعد انسحاب موسكو من الساحل السوري في أواخر 2024، مع إنشاء قاعدة جوية جديدة جنوب ليبيا تهدد الاستقرار الإقليمي.

وفي اليمن، شاركت الإمارات في التحالف العربي بدايةً، لكنها سرعان ما انحازت إلى الانفصاليين الجنوبيين على حساب الحكومة المعترف بها دوليًا، مما عمّق الانقسامات وأضعف المعسكر المناهض للحوثيين.

وبحسب التقرير، فإن أبوظبي دعمت لاحقًا ميليشيات موالية لعائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، فيما بدا وكأنه مشروع لتفكيك اليمن إلى كيانات متناحرة تفتقر لأي شرعية جامعة.

اتهم التقرير الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، المتورطة في مجازر دارفور، بالمال والسلاح عبر صفقات من بلغاريا.

ووثق التقرير العلاقة الوثيقة بين محمد بن زايد وقائد الميليشيا محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التي تطورت من خلال تهريب الذهب إلى دبي.

ووفقًا للكاتب، فإن هذا الدعم الإماراتي ساهم في الانقلاب على الحكومة المدنية عام 2021، ثم في تفجر الحرب الأهلية بين الجيش والدعم السريع عام 2023، مع تحذيرات من أن الدولة تتجه نحو التقسيم الكامل.

,يخلص تقرير لوموند إلى أن السياسة الخارجية للإمارات تتمحور حول هدف ثوري مضاد للربيع العربي، يتمثل في تقويض أي مسار ديمقراطي ناشئ، حتى لو أدى ذلك إلى تقسيم الدول وإطالة أمد الحروب.

ويعتبر الكاتب أن الرهان الإماراتي على الحركات الانفصالية والانقلابية يضاعف من معاناة المدنيين ويهدد بتفكيك النظام الإقليمي العربي برمته.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف عن حقيقة القرار السعودي الأخير المتعلق باليمن

نيوز لاين | 674 قراءة 

الكشف عن ترتيبات جديدة وتحريك فعلي للمسار السياسي في اليمن

وطن نيوز | 641 قراءة 

استنفار في الرياض بعد فشل الوفد السعودي الإماراتي في عدن

شبكة اليمن الاخبارية | 544 قراءة 

مليشيا الحوثي تنقل الأسلحة الثقيلة من معسكر استراتيجي في حضرموت إلى هذه المحافظة

المشهد اليمني | 535 قراءة 

محمد العرب يوجّه رسالة تحذير للزبيدي: وهم القوة يقود إلى مصير دقلو

نيوز لاين | 521 قراءة 

حادثة مأساوية: تزويج طفلة لرجل ثلاثيني ينتهي بصدمة تقلب حياتها

نيوز لاين | 408 قراءة 

اعتقال قائد عسكري كبير و الحارس الشخصي للرئيس صالح سابقاً

يمن فويس | 404 قراءة 

الزبيدي يحدد شرطًا لمشاركة القوات الجنوبية في معركة صنعاء

المرصد برس | 397 قراءة 

حسم سعودي لوضع الإصلاح في اليمن مع محاولته العودة لأحضانها

العاصفة نيوز | 386 قراءة 

مطار الغيضة الدولي يشهد إتمام إجراءات الاستلام والتسليم بنجاح

نيوز لاين | 341 قراءة