شهدت مدينة تعز خلال الساعات الماضية، مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين، تسببت في إصابات ودمارا بالمنازل.
يأتي ذلك رغم استمرار حالة التهدئة النسبية بين الجانبين منذ أبريل 2022، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات بين طرفي النزاع.
وأمس الاثنين، ردّت قوات الجيش على مصادر نيران معادية للحوثيين في منطقة التشريفات بالجبهة الشرقية لمدينة تعز.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية مساء الاثنين، بأن "مليشيا الحوثي استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة الشرقية بقذائف المدفعية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أبطال قوات الجيش".
وأضاف أن قوات الجيش ردّت بشكل مناسب على مصادر النيران المعادية وتمكنت من إخمادها.
وفي السياق، أوضح المركز أن مليشيا الحوثي استهدفت بالمدفعية وقذائف الدبابات الأحياء السكنية شرقي مدينة تعز، ونتج عنها تدمير وتضرر منزلين.
بدوره، ذكر مصدر عسكري أن أجهزة الاستطلاع رصدت قيام المليشيا الحوثية بنقل مدفعية ميدانية إلى خطوط التماس في مواقع قريبة من مدينة تعز ، ضمن تحركاتها التصعيدية في المحور.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش نجحت في تدمير مترس للحـوثيين نفذ خلال الأيام السابقة عدة عمليات قنص أسفر عنها مقتل جنديين وإصابة آخرين في الجبهة الشرقية بتعز.
يشار إلى أن محافظة تعز واحدة من أكثر الجبهات اشتعالا بالمواجهات منذ اندلاع الحرب بين القوات الحكومية والحوثيين مطلع العام 2015.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news