اعتبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي يحيى غالب، اللقاء الذي جرى اليوم في العاصمة المؤقتة عدن بين هيئة الإعلام الجنوبي وإعلام المقاومة الوطنية، بمثابة انطلاقة واعدة نحو توحيد الخطاب الإعلامي وتعزيز الثقة بين الطرفين، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة الراهنة في مواجهة التمدد الحوثي الإرهابي.
وأشار غالب، في منشور على منصة “إكس”، إلى أن هذا اللقاء يأتي كامتداد طبيعي للحوارات التي جرت سابقًا بين نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ووفد المقاومة الوطنية برئاسة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة، طارق صالح.
ولفت إلى أن هذه التحركات تعزز فرص بناء شراكة إعلامية وسياسية تعكس فهمًا مشتركًا للتهديدات القائمة.
وأكد غالب أن الجنوب المحرر يشكل عمقًا استراتيجيا وداعما رئيسيا للمقاومة الوطنية والقوى التي تقف في مواجهة ميليشيات الحوثي، مضيفًا أن الجنوب اليوم أكثر وعيًا وتجربة، بعدما دفع في الماضي ثمنا باهظا، واكتوى بنار الثقة، إلا أن التجارب السابقة أسهمت في بلورة رؤية أكثر نضجا واستعداد للتعامل مع الواقع السياسي والإعلامي المعقد.
وأعرب المحامي غالب عن أمله في أن تنجح لجان التنسيق الإعلامي في تقديم نموذج تعاون فعال يعكس حضورا وطنيا شبابيا يحمل رؤى منفتحة، بعيدًا عن الصراعات الجانبية، مؤكدًا تفاؤله بظهور جيل جديد من الإعلاميين والسياسيين في الشمال يمتاز بالنضج والمسؤولية، قادر على صياغة تفاهمات مدروسة تواكب تطلعات اليمنيين في هذه المرحلة المفصلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news