البحث عن الحصانة الأيدلوجية.. من خلال المراكز الصيفية - يحيى محمد الموشكي

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 103 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
البحث عن الحصانة الأيدلوجية.. من خلال المراكز الصيفية - يحيى محمد الموشكي

ما بين تجريف الهوية والتشكيك بثوابت الدين وسلامة المعتقد.. تسابق المليشيات الزمن من خلال ما يسمى بالمراكز الصيفية لإنشاء جيل مجرد من الإنسانية والقيم السوية.

ولطالما رفدت المليشيات جبهاتها النازية، بتلك الحصيلة البشرية المغيبة عمليا عن الواقع.

نتيجة التعبئة المغلوطة التي تم اخضاعهم لها من خلال الدورات والمراكز الطائفية.. التي يضعها الانقلابيين في مقدمة اولوياتهم وينفقون عليها ما ينفقونه على جبهات القتال.. ويرى دعاة الشر منهم انها مصدرا رئيسيا لتغذية الجبهات.. لا يمكن التقليل من شأنها.

وفيما تسعى آلة الإعلام الحوثية للرفع من أهمية تلك المراكز وفضلها تحت مسوغ العلم والتعلم واوهام يزينونها للعامة..

فهي تضرب بسوط التجويع والتضييق على الناس في ارزاقهم.. ليدفعوا بأبنائهم الى تلك المستنقعات -التي تعج بالجهل والتخلف- هربا من الفقر والحاجه.. حتى ان المليشيات لجأت الى الاستحواذ على المساعدات المقدمه من برنامج الغذاء العالمي كأداة من ادواتها اللاإنسانية.. 

حيث ابتزت بها معظم الاسر المعدمة فقد اشترطت عليهم القتال مقابل الغذاء، وهو ما اعترف به معظم أسرى الحوثيين.. 

وبثت هذه الاعترافات وسائل الاعلام المختلفة.

والحقيقة ان المليشيات لا تدخر جهدا ولا تتوانى في توظيف أي وسيلة مهما كانت دونيتها..

في محاولة لنسخ الراديكالية الإيرانية وإعادة تطبيقها على اليمنيين والأطفال هم المستهدف الأول لتلك الحملات الممنهجة والمنظمة..

لماذا استقطاب الأطفال؟

بحسب الدراسات فأن "زمن الحصانة الايدلوجية والثقافية، لا تتعدى العشر سنوات.. وتأخذ ابعادها كاملة اذا كان الهدف اقل من عمر خمسة عشر سنة.. ولا تتغير الا بتغيير البيئة المحيطة".

أي ان المحاولة الفكرية للتأثير في قناعات ذلك الجيل بعد ان يصل مرحلة الحصانه.. محاولة عبثية والخيار الأمثل في مثل هذه الحاله هو تحييد المصدر المسؤول عن انتاج تلك الهرطقات لإيقاف تدفقها ومنعها من ابتلاع المزيد من أبناء اليمن.

وما ذلك الحضور اللافت للمجندين الأطفال في صفوف المليشيات الحوثية الا نتيجة لأعوام من التلقين المستمر لأفكار ومعتقدات وولاءات استفرغت فيها المليشيات اعتم صور الطائفية والكراهية وحقد الحوزات المجوسية.

المراكز الصيفية: تهديد وطني واقليمي.

لا يقتصر التهديد الذي تشكله المراكز الطائفية الحوثية على اليمن وحسب فهي لا تستهدف فئه بعينها او مجتمع دون آخر بل ان خطر تلك المراكز يمتد متجاوزا دول الجوار.. 

نظرا للتعبئة المجرده من مبدأ السلام والتعايش.. 

سيما واهداف - ايران- الراعي لتلك الجماعه الإرهابية واضحه، وان اليمن ليس الا محطة انطلاق لمشاريعها التوسعية في المنطقه.

وانها من خلال تحوير النشء لضمان ولائهم وتبعيتهم.. فأنها تسعى لإنشاء جيل عقائدي.. معركته مع كل من يخالف ولائه وتعبئته التي سبق وان خضع لها.

وبمعنى آخر فأن ساحة معركة ذلك الجيل العقائدي ستكون عابره للحدود.. وليست دول الجوار بمنأى عنها.

الامر الذي يُحتَم على الإدارة السياسية والعسكرية للبلاد ومعها دول التحالف الى سرعة الحسم.. لمنع ما يسمى الحصانة الايدلوجية.

والقضاء على مكنة التفريخ الطائفي والجبهة المتقدمة للحوزات والعتبات الإيرانية في اليمن.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

صورة من مدينة المخا تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي وتجذب اهتمام اليمنيين.. ماذا قالوا؟

موقع الأول | 556 قراءة 

جرائم حوثية جديدة تطال نساء صنعاء.. وحقوقيون يطالبون بتدخل دولي

حشد نت | 533 قراءة 

خالد بن سلمان "على الانتقالي ان يعترف بهذا الامر ، وبانه لم يمتلك هذا الامر"

كريتر سكاي | 528 قراءة 

الاعلام الاسرائيلي: الحرب القادمة ستكون مع مصر .

موقع الأول | 370 قراءة 

فشل محاولات منع القات عن هؤلاء اليمنين في هذه الدولة

كريتر سكاي | 323 قراءة 

شنق رجل على يد زوجته وبناته في إب

موقع الأول | 320 قراءة 

تدخل عاجل لعضو مجلس القيادة بشأن احتجاز مقطورات الغاز بسبب جبايات الانتقالي

المشهد اليمني | 307 قراءة 

بعد غياب 3 سنوات ..العميد لعكب يعود للواجهة من معسكر عارين.. رسائل عسكرية وتحركات قد تُعيد خلط أوراق شبوة ( صور )

يني يمن | 288 قراءة 

ظهور علني للعميد عبدربه لعكب في محافظة شبوة

موقع الأول | 223 قراءة 

خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد

مساحة نت | 221 قراءة