فرض القيادي الحوثي علي حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، سيطرة كاملة على موانئ محافظة الحديدة من خلال جهاز أمني غير قانوني أنشأه خارج إطار مؤسسات الجماعة الرسمية، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في ممارسات القمع والانفلات الأمني.
وبحسب مصادر مطلعة، يدير الحوثي ما يُعرف بـ”جهاز استخبارات الشرطة ومكافحة الإرهاب”، الذي بدأ نشاطه في مارس الماضي، كأداة بطش تنفذ اعتقالات تعسفية ضد موظفين ومدنيين دون أوامر قضائية، خاصة عقب الضربة الأمريكية على ميناء رأس عيسى.
الجهاز يعمل بشكل موازٍ ومتفوق أحيانًا على أجهزة أمن الجماعة، ما يكشف عن صراع داخلي متصاعد بين مراكز النفوذ الحوثية. كما توسّع في مهامه ليشمل التدخل في إدارة الموانئ وجباية عائداتها، في محاولة لاحتكار الموارد الاقتصادية.
ورغم محاولات الجماعة إظهار تماسكها من خلال ظهور مشترك لعلي الحوثي ورئيس جهاز الأمن عبدالحكيم الخيواني، تؤكد المصادر أن موانئ الحديدة أصبحت ساحة صراع على النفوذ بين أجنحة الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news