نسيم البعيثي
عبرت كلمة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في القمة العربية ببغداد عن تطلعات كل اليمنيين، بمختلف مكوناتهم وشرائحهم، وأكدت على أن معركة اليمن اليوم ليست سياسية فحسب، بل وجودية تهدد حاضر الدولة الوطنية ومستقبل الهوية العربية في آن واحد.
الرئيس تحدث بصوت الوطن المجروح، ووجّه رسائل واضحة بشأن التهديدات التي تمثلها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ليس على اليمن فقط، بل على الأمن القومي العربي برمّته.
كما أعاد التأكيد على الموقف اليمني الثابت من القضية الفلسطينية، رافضًا وبشكل قاطع عمليات التهجير والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
أما لمن انتقد الكلمة، فنسألك:
هل كنت تفضل أن يظل مقعد اليمن شاغرًا في قمة عربية؟
هل أزعجك أن اليمن عاد ليتحدث بصوت عربي قومي من بغداد؟
هل ضايقتك تهنئة اليمن لسوريا الشقيقة برفع العقوبات، في لحظة تضامن عربي مشرّفة؟
كلمة اليمن لم تكن خطابًا عابرًا، بل وثيقة قومية نابعة من عمق المعاناة ومسؤولية اللحظة.
كلمة أشاد بها الأشقاء العرب في كل منبر، في الصحف، على الشاشات، وفي القلوب.
هذا هو اليمن، حضوره فاعل، وموقفه ثابت، وانتماؤه عربي أصيل.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news