كشفت تقارير صحفية بريطانية أن المملكة المتحدة وضعت سيناريوهات عسكرية متقدمة للرد على أي تهديد محتمل قد تتعرض له حاملة الطائرات “إتش إم إس برينس أوف ويلز” أثناء عبورها الاستراتيجي لمضيق باب المندب، أحد أهم الممرات المائية في العالم.
ونقل الموقع عن مصادر حكومية مطلعة، أن القوات البحرية الخاصة والمارينز الملكيين حصلوا على تفويض بتنفيذ عمليات إنقاذ فورية إذا ما تعرض أي طيار بريطاني للخطر خلال تنفيذ المهام القتالية.
وتستعد حاملة الطائرات، التي تُعد من بين الأكبر في الأسطول الملكي البريطاني بوزن يصل إلى 65 ألف طن، للمرور عبر باب المندب في طريقها إلى مهمة انتشار في المحيط الهادئ.
وأفاد التقرير أن السفينة الحربية كانت قد أجرت تدريبات متقدمة في مضيق ميسينا بين صقلية وإيطاليا، لتعزيز جاهزيتها للتعامل مع التهديدات من الطائرات المسيّرة والصواريخ.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية التعليق على هذه الخطط، مبرراً ذلك بدواعٍ أمنية تشغيلية.
ويأتي هذا التحرك في إطار التزام المملكة المتحدة المتواصل بالمشاركة إلى جانب الولايات المتحدة في عملية “حارس الازدهار”، التي أُطلقت مطلع العام الماضي، لردع الهجمات الحوثية التي تهدد أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وكانت بريطانيا قد شاركت نهاية أبريل الماضي في هجوم مشترك مع الولايات المتحدة، استهدف منشآت حوثية يُعتقد أنها تُستخدم لتصنيع طائرات مسيّرة هجومية جنوب صنعاء، في خطوة وصفتها وزارة الدفاع بأنها “لضرب قدرات الحوثيين ومنع مزيد من التهديدات للسفن البريطانية والدولية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news