قوبلت حادثة اقتحام عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لمنصة ساحة العروض في عدن، مساء السبت، بإدانات واسعة من نشطاء وفاعلين سياسيين واجتماعيين، اعتبروها اعتداءً صارخاً على حرية التعبير ومحاولة مرفوضة لطمس صوت الشارع العدني الغاضب.
وأفاد شهود عيان أن العناصر المقتحمة حاولت فرض شعارات مغايرة لمطالب المحتجين، في محاولة لتوجيه الحراك الشعبي لصالح أجندات سياسية، إلا أن المحتجين تصدوا لها بحزم، ومنعوا أحد ممثلي الانتقالي من إلقاء خطاب كان يعتزم تقديمه من على المنصة.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون محاولة بائسة لإسكات صوت الشعب، الذي خرج يطالب بأبسط حقوقه في الكهرباء والماء والخدمات الأساسية، بعيداً عن أي استغلال سياسي.
ودعا ناشطون إلى احترام الإرادة الشعبية وترك المجال للمواطنين للتعبير عن معاناتهم بعيداً عن القمع أو التوجيه، مؤكدين أن الشارع أصبح أوعى من أن يُخدع أو يُصادر صوته مرة أخرى.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news