أطلقت نساء محافظة أبين اليوم بيانًا قويًا تحت عنوان “ثورة حرائر أبين”، أعلنّ فيه وقوفهن في طليعة الحراك الشعبي ورفضهن القاطع لكل أشكال التهميش والاستبداد.
وأكد البيان الصادر من العاصمة زنجبار أن قضية نساء أبين هي قضية وطنية عادلة، جوهرها الحرية والكرامة والمساواة.
وأشارت “حرائر أبين” إلى أن طول الصمت والتجاهل لم يثنهن عن المطالبة بحقوقهن، مؤكدات أنهن لسن متفرجات بل صانعات للتغيير وشريكات في القرار. وطالب البيان بتوفير الخدمات الأساسية في أبين، بما في ذلك الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والرواتب، لضمان حياة كريمة للمواطنين.
اقرأ المزيد...
مصدر حكومي يوضح أسباب تأخر عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة عدن
17 مايو، 2025 ( 3:13 مساءً )
قناة أميركية: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا
17 مايو، 2025 ( 2:51 مساءً )
كما دعون إلى تحسين مستوى المعيشة عبر خلق فرص اقتصادية عادلة ودعم النساء ببرامج تمكين حقيقية، بالإضافة إلى ضبط العملة وخفض الأسعار.
وشدد البيان على ضرورة إقرار حقوق النساء في العمل والمشاركة السياسية وصنع القرار دون إقصاء أو تهميش، وتوفير بيئة آمنة خالية من العنف، بما يضمن دورهن الحيوي في بناء مستقبل الجنوب.
وعلى الصعيد السياسي والمجتمعي، أدانت “ثورة حرائر أبين” كل محاولات تهميش المرأة الأبينية ورفض أي سياسات تخدم قوى تسعى لطمس الهوية والتاريخ. كما أكدن دعمهن للحراك الشعبي السلمي في أبين، والمطالبة بمحاسبة الجهات التي تحاول خنق الأصوات الحرة وفضح ممارسات الاستبداد ضد النساء في المحافظة.
واختتم البيان بالتأكيد على مواصلة المسير بثبات حتى تتحقق العدالة وتستعيد أبين مكانتها المستحقة، مشددات على أن “لحرائر أبين صوتٌ لن يُسكت، وقوةٌ لن تُكسر”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news