بررت الحكومة اليمنية تواجد رئيس الوزراء المعين حديثا سالم بن بريك في العاصمة السعودية الرياض بعد أيام على تعيينه وأدائه اليمين الدستورية بأنه يأتي في إطار ما وصفته بالمتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة – مدنيين وعسكريين – ومعالجة أزمة الكهرباء، ودعم استقرار العملة الوطنية.
واضطرت
الحكومة للتوضيح في تصريح لمصدر وصفته
بالمسؤول ونشرته وكالة سبأ الحكومية، وذلك بعد تساؤلات تصاعدت مؤخرا حول عدم عودة رئيس الوزراء سالم بن بريك إلى داخل اليمن، وتزامنها مع احتجاجات شعبية وأوضاع متدهورة.
وقالت الوكالة إن عودة دولة رئيس الوزراء إلى عدن ستكون فور استكمال الترتيبات الجارية، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض وليس مجرد حضور شكلي.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء أجرى اتصالات ولقاءات مستمرة مع شركاء اليمن، بينهم السعودية والإمارات، والدول والمنظمات المانحة لحشد الدعم المالي والاقتصادي العاجل لوقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية، وضمان انتظام صرف المرتبات، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية المتزايدة.
وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء يتفهم معاناة المواطنين، وأن صمته في الأيام الماضية لم يكن تجاهلًا لنداءاتهم، بل انشغالًا مكثفا لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناتهم بعيدا عن الخطابات الإعلامية أو الظهور الشكلي.
ووعد المسؤول الحكومي بأن الأيام القادمة ستشهد تحولات في عدد من الملفات، ولن يرضى بالعودة الى عدن دون أن يحمل معه بشائر الإنفراجة، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين وضع الكهرباء واستقرار العملة.
وأدى رئيس الوزراء سالم بن بريك اليمين الدستورية كرئيس للحكومة في الخامس من مايو الجاري، بالعاصمة السعودية الرياض، وأجرى منذ ذلك التاريخ العديد من اللقاءات مع عدة أطراف عربية ودولية، لكنه لم يعد إلى اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news