أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
أعلنت إسرائيل رسميا إطلاق عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة رغم استمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "خلال اليوم الأخير بدأ الجيش شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم حماس".
جاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعد تنفيذ هجوم جوي عنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة منذ مساء الخميس ما أدى إلى مقتل 110 فلسطينيين وإصابة المئات.
ووصفت هيئة البث الإسرائيلية بيان الجيش الإسرائيلي بأنه "بيان دراماتيكي صادر عن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من الليل".
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت: "الجيش الإسرائيلي يعلن: العمل على السيطرة على أراضٍ في قطاع غزة - في إطار إطلاق عملية "عربات جدعون"".
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "في الأيام الأخيرة، كان الجيش يستعد للانتقال إلى عملية "عربات جدعون"، التي تهدف إلى زيادة الضغط على منظمة حماس.
وأضافت: "أشار مصدر أمني إلى القصف العنيف الذي نفذ ليلة الخميس والجمعة في شمال قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "تحضير لتوسيع الغارة والدخول المتوقع للقوات البرية والمدرعة".
مفاوضات غزة
وكانت إسرائيل أعلنت أنها ستبدأ العملية بعد انتهاء جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال عدم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية.
وما زالت المفاوضات جارية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكان موقع "واللا" الإخباري" الإسرائيلي قال: "من المتوقع أن يبقى فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة حتى مساء السبت على الأقل".
ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير إنه "رغم عدم وجود تقدم في المحادثات، فإن أعضاء فريق التفاوض أوصوا رئيس الوزراء نتنياهو بمواصلة المفاوضات في هذه المرحلة لأنهم يعتقدون أن فرص التوصل إلى اختراق لم تنخفض إلى الصفر".
وقال وزير في الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن للتوصل إلى نوع من صفقة الرهائن، وبالتالي فهو يواصل المحادثات على الرغم من توقف المفاوضات.
وذكر أنه "غادر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الشرق الأوسط صباح الجمعة وعاد إلى الولايات المتحدة".
وقال: "من المتوقع أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينت"، الأحد، لبحث توسيع العملية في غزة".
الجولة «الأسوأ»
ونقل عن الوسطاء إن "فريق التفاوض الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية ولم يقدم أي جديد".
وقال الموقع الإسرائيلي: "حتى الآن، تُعتبر هذه الجولة من المفاوضات الأسوأ على الإطلاق. لم يُحقق أي تقدم يُذكر".
وأضاف مصدر من الوسطاء: "الانطباع السائد هو أن الإسرائيليين جاؤوا إلى الدوحة لإحباط المحادثات وإيجاد مبرر لتجديد الحرب في غزة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news