ترامب يضع "شروط النار" لإنهاء أزمات غزة وسوريا ولبنان.. ماذا عن اليمن؟

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 221 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ترامب يضع "شروط النار" لإنهاء أزمات غزة وسوريا ولبنان.. ماذا عن اليمن؟

في مشهد يعكس التحولات الكبرى في خارطة النفوذ الإقليمي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض، عن سلسلة شروط "صارمة ومثيرة للجدل" لإنهاء عدد من الملفات المشتعلة في المنطقة، أبرزها الحرب في غزة، الملف السوري، والأزمة اللبنانية، في حين كان الملف اليمني غائبًا بشكل لافت عن أجندة الخطاب، في ما وصفه محللون بـ"تجاهل مدروس" يعكس تغير موازين القوى.

ترامب استهل كلمته بملف الحرب على غزة، حيث وضع ما اعتبره "خريطة طريق لإنهاء الحرب"، تتضمن:

إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين

خروج قيادات حركة حماس من القطاع

وتمويل دول الخليج لإعادة إعمار غزة، بدلاً من إسرائيل.

المثير أن الرئيس الأمريكي لم يشر إلى وقف إطلاق النار أو وقف العمليات الإسرائيلية، ما دفع مراقبين إلى اعتبار الشروط منحازة بالكامل لطرف الاحتلال، مع تحميل العرب تكلفة ما بعد الحرب.

 

التطبيع بوابة الإنقاذ لسوريا:

وفي الملف السوري، وضع ترامب شرطًا واحدًا لكنه "ثقيل الوزن سياسيًا":

انضمام دمشق إلى اتفاقيات إبراهيم، والتي تعني ضمنًا التطبيع الكامل مع إسرائيل، كمدخل لرفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار.

مصادر سياسية وصفت الشرط بأنه "ابتزاز دبلوماسي"، يحاول استثمار الانهيار الاقتصادي السوري لتحقيق مكاسب استراتيجية لإسرائيل.

 

لبنان... إما تفكيك حزب الله أو الفوضى:

أما بشأن لبنان، فقد بدا خطاب ترامب أكثر حدة، عندما طالب الجيش اللبناني بتفكيك "المقاومة" ونزع سلاح حزب الله، معتبرًا أن ذلك هو الشرط الأساسي لبناء دولة مستقرة.

وفي حال الرفض، أشار ترامب إلى أن "سيناريو الحرب الأهلية قد يكون الخيار الوحيد"، ما أثار مخاوف واسعة من تدويل الأزمة اللبنانية ضمن مشروع إعادة تشكيل المنطقة.

 

اليمن... الغائب الحاضر:

لكن الغرابة الكبرى في خطاب ترامب لم تكن فيما قاله، بل فيما لم يقله.

الملف اليمني، الذي ظل لعقود أحد محاور الضغط الأمريكي – الخليجي، تم تجاهله تمامًا في كلمته، وهو ما قرأه مراقبون على أنه إقرار ضمني بانتهاء القدرة الأمريكية على التأثير في المعادلة اليمنية.

ويرى محللون أن السبب يعود إلى الهزائم التي منيت بها واشنطن خلال الشهرين الماضيين في اليمن، والاتفاق الذي أبرمته مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ما جعل اليمن خارج أوراق المساومة الأمريكية، لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

وقال خبراء إن القوات اليمنية فرضت معادلة جديدة على الأرض، أربكت الحسابات الأمريكية والخليجية معاً، وأجبرت واشنطن على التعامل مباشرة مع صنعاء كطرف فاعل لا يمكن تجاوزه.

 

دلالات التغييب... تراجع النفوذ أم انكشاف الأوراق؟:

تغييب اليمن عن شروط ترامب قد يُقرأ كـ:

رسالة موجهة لحلفائه الخليجيين بأن واشنطن لم تعد قادرة على فرض شروطها في هذا الملف

أو اعتراف سياسي غير معلن بخسارة ورقة اليمن كورقة تفاوضية بعد تصاعد نفوذ الحوثيين.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تخفيض لايصدق في سعر اسطوانة الغاز

كريتر سكاي | 919 قراءة 

فيديو ليهودي من صعدة يُشبه عبد الملك الحوثي بشكل لا يصدق.. دعوات لإجراء فحص DNA تكشف أسراراً قد تهز اليمن

نافذة اليمن | 699 قراءة 

أمطار غزيرة تهدد المناطق خلال الساعات القادمة.. تحذيرات غير مسبوقة منذ سنوات

نيوز لاين | 617 قراءة 

تجدد الاشتباكات العنيفة الليلة

كريتر سكاي | 442 قراءة 

أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 9 أغسطس 2025

عدن تايم | 411 قراءة 

الداعري: يكشف عن المسؤول الذي حول رواتب المسؤولين في الحكومة الشرعية من الريال إلى الدولار

صوت العاصمة | 411 قراءة 

الانتقالي يدفع بقوات جديدة إلى ساحل حضرموت بقيادة "الحضرمي" الذي خدم مع إيران وحزب الله

ديفانس لاين | 372 قراءة 

البنك المركزي يبدأ تنفيذ تمويلات بسعر صرف جديد يربك الحوثي ويشعل معارك داخلية

نافذة اليمن | 341 قراءة 

تخفيض جديد لأسعار الغاز المنزلي في تعز. ( وثيقة السعر الجديد)

يني يمن | 340 قراءة 

أين تم ضبط الرافعات المهربة إلى الحوثيين.. لحج أم الضالع؟

يمن شباب نت | 289 قراءة