”إنجاز غير مسبوق.. يمني يحقق المركز الأول في جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية”

في إنجازٍ تاريخي يُسجل باسم اليمن، توج المصور الرياضي

عصام الكمالي

بالمركز الأول عالميًا في فئة

التصوير الرياضي

ضمن جوائز

، ليكون بذلك أول يمني وعربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، التي تُعد من أبرز التكريمات العالمية في مجال الإعلام والتصوير الرياضي.

لحظة يمنية تخطف الأضلاع العالمية

شارك الكمالي بصورة التقطها خلال

بطولة كأس بعدان السادسة عشرة

، والتي جسدت لحظة رياضية استثنائية، جمعت بين الإثارة والإبداع البصري، مما أهّلها لنيل إعجاب لجنة التحكيم الدولية، التي اختارتها من بين آلاف الصور المشاركة من مصورين حول العالم.

كلمات الفائز: "فخرٌ لليمن والعرب"

عقب الإعلان عن فوزه، عبّر الكمالي عن مشاعره قائلًا:

"الحمدلله بفضل الله ودعمه وعوضه، حصلت على المركز الأول عالميًا كممثل وحيد لليمن والعرب. شكري وامتناني لعائلتي ولكل من كان سندًا وعونًا لي في هذه الرحلة."

وأضاف في تصريح خاص:

"هذا الإنجاز ليس لي وحدي، بل لكل الشباب اليمني الطموح الذي يثبت أن الإبداع لا يعرف الحدود، رغم كل التحديات."

إشارة ضوء في ظل التحديات

يأتي هذا التتويج كإنجازٍ غير مسبوق في مجال التصوير الرياضي باليمن، حيث يُسلط الضوء على قدرات الشباب اليمني في المنافسة العالمية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. كما يُعدّ علامةً فارقةً في مسيرة الكمالي، الذي استطاع عبر عدسته أن ينقل صورة مشرقة عن الرياضة اليمنية بعيون فنية محترفة.

ردود أفعال محلية ودولية

تلقى الخبر ترحيبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث هنّأ نشطاء ورياضيون وإعلاميون الكمالي على هذا الإنجاز، معتبرين إياه

"نصرًا للثقافة والفن اليمني"

. كما أشاد اتحاد المصورين الرياضيين الدوليين (AIPS) بالعمل الفائز، واصفًا إياه بـ

"نموذج للإبداع في التقاط الروح الرياضية"

.

خطوة تُضاف إلى مسيرة التميز

يُذكر أن

عصام الكمالي

يمتلك مسيرة حافلة في توثيق الأحداث الرياضية المحلية، وقد سبق له الحصول على تكريمات في مسابقات إقليمية، لكن فوزه بلقب

"الأول عالميًا"

يرفع سقف التحدي للشباب اليمني، ويثبت أن اليمن قادر على إنتاج مبدعين في أعلى المستويات.

ختامًا

، يُكرّس هذا الفوز مكانة اليمن على خريطة الإبداع العالمي، ويُرسل رسالةً مفادها أن الإرادة والموهبة قادرتان على اجتياز كل العقبات.