السهر المتكرر بعد منتصف الليل يُعطّل دورات النوم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، وسوء المزاج، والتوتر، وضعف التركيز، لذا فإن إعطاء الأولوية للنوم المبكر والمنتظم يحسن الصحة العامة، وفقًا لموقع تايمز ناو.
آ
في حين أن السهر من حين لآخر من غير المرجح أن يسبب ضررًا دائمًا، فإن جعله عادة يمكن أن يعطل إيقاعات جسمك الطبيعية بهدوء بطرق يصعب تجاهلها بمرور الوقت.
آ
آ
يحتاج البالغون إلى سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا
آ
النوم بانتظام بعد منتصف الليل لا يُفسد جدولك فحسب، بل يُفسد أيضًا نظامك البيولوجي.
آ
أولاً، قد يصبح محيط خصرك متضخماً للغاية، فتشير الدراسات إلى أن الحرمان من النوم قد يؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين ما يجعلك تشتهي الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل والأطعمة عالية السعرات الحرارية. لذا، إذا لاحظت أي شيء غامض زيادة الوزن قد يكون وقت نومك هو السبب.
آ
ثانيًا، قد يتدهور مزاجك بشكل حاد. السهر يؤثر على الإنتاج الطبيعي للناقلات العصبية في الدماغ والسيروتونين والدوبامين، التي تساعد على تنظيم المزاج تُثير التهيج، وانخفاض الدافع، والشعور العام بالضيق، حتى قبل تناول قهوتك الصباحية.
آ
ثالثًا، مستويات التوتر مرتفعة جدًا: يؤدي قلة النوم الجيد إلى زيادة هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يجعلك متوترًا وقلقًا، ولا يقتصر الأمر على الشعور بالتوتر فحسب، بل قد يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على جهازك المناعي.
آ
وأخيرًا، إذا شعرتَ يومًا أن عقلك يتخلف عن جسدك في اليوم التالي، فأنتَ لا تتخيل ذلك، فالنوم هو الوقت الذي يُخزّن فيه عقلك الذكريات، ويُنقّي السموم، ويُعيد صفاء ذهنك. فما هو الحل؟
آ
بالتأكيد، الأمر ليس صعبًا، فقط احرص على النوم قبل منتصف الليل، وتتبع أجسادنا نظامًا غذائيًا متوازنًا، فالإيقاع اليومي إنها ساعة داخلية طبيعية، وتعمل بشكل أفضل عندما نتوافق معها، فالنوم مبكرًا يساعد على توازن الهرمونات يحسن صحة الأمعاء والكبد، ويُحسّن مزاجك، لذا، فإنّ الالتزام بموعد نوم منتظم، خاصةً قبل الساعة الثانية عشرة، يُعدّ بادرة صغيرة من العناية الذاتية ذات عوائد كبيرة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news