يمن ديلي نيوز
: أعلن حلف قبائل حضرموت (شرقي اليمن)، اليوم الاثنين 12 مايو/أيار، عن تشكيل فريق مختص لإعداد الوثائق الأساسية اللازمة لتحقيق، وتأطير، وتنفيذ مشروع الحكم الذاتي في المحافظة.
وكان عضو الرئاسي اليمني، فرج البحسني، قال إن تكليفًا رئاسيًا له بالإشراف على وضع حلول لاحتواء الأوضاع الراهنة في حضرموت، الأمر الذي اعتبره بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت تصعيدًا سيدفعهم لمزيد من التحرك.
الحلف في بيان له اليوم شكل فريقًا من تسعة أعضاء سيتولى إعداد الوثيقة القانونية والسياسية والدستورية، إلى جانب الخطة التنفيذية والجدول الزمني لتحقيق الحكم الذاتي في حضرموت.
كما سيتولى الفريق – وفق بيان وصل “يمن ديلي نيوز” – صياغة الإطار القانوني والدستوري للمشروع بما يتوافق مع القانون الدولي وخصوصية المحافظة.
وأوضح البيان أن الفريق سيتولى إدارة ملف التواصل والتنسيق مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية، وإعداد الوثائق والمرافعات القانونية والسياسية المتعلقة بحق حضرموت في الحكم الذاتي، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات دعم المشروع.
وبحسب بيان الحلف الذي تابعه “يمن ديلي نيوز” تم اختيار عبدالعزيز صالح سعيد جابر رئيسًا للفريق، إلى جانب تسعة أعضاء هم: أشرف الفضلي، أماني باخريبة، أيمن بافضل، سعد الدين الكثيري، صائل بن رباع، صبري بن مخاشن، عبدالقادر بايزيد، عرفات المقدي، محمد سالم بن حمدين، مراد باعلوي.
وأمس الأحد قال رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إن ما يُحاك من محاولات التفاف وتسويف في محافظة حضرموت سيدفعهم نحو مزيد من التصعيد، في إشارة إلى تكليف الرئاسي اليمني لفرج البحسني بالإشراف على وضع حلول لاحتواء الوضع في حضرموت.
وشدد على مضي الحلف في مشروع تطبيق الحكم الذاتي دون تراجع مهما كلف ذلك من التضحيات “بعد أن تجاوزت حضرموت أصحاب المشاريع الصغيرة، والأطراف التي تستخدم اسم الدولة”. حسب تعبيره.
وتأتي تصريحات بن حبريش في ظل تصاعد التجاذبات السياسية في المحافظة الأكبر جغرافيًا في اليمن، إذ يسعى الانتقالي الجنوبي لتعزيز حضوره العسكري والسياسي في المحافظة، في ظل رفض القوى والمكونات الحضرمية لتوسعه.
وخلال الأشهر الماضية، كثّف “حلف قبائل حضرموت” المناهض للانتقالي الجنوبي من نشر نقاطه المسلحة في مديريات الهضبة، ونظم فعاليات تطالب بتحقيق الحكم الذاتي للمحافظة.
ومنذ اندلاع الحرب عام 2015، تُعد حضرموت واحدة من أكثر المحافظات اليمنية استقرارًا نسبيًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من التعرض لضغوط الاستقطاب السياسي والعسكري في سياق التنافس الإقليمي والمحلي للسيطرة على مناطق النفوذ.
وتشهد المحافظة منذ سنوات صعود العديد من التكتلات المحلية والقبلية، في محاولة لصياغة موقع فاعل لها في أي ترتيبات سياسية محتملة، في ظل استمرار حالة الضعف التي تعانيها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
مرتبط
الوسوم
الأوضاع في حضرموت
الحكم الذاتي لحضرموت
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news