لماذا أعلن الحوثي استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة وطالب العاملين بالعودة لتفريغ السفن؟!
أكدت المصادر أن مليشيا الحوثي استبقت الضرية الاسرائيلية على موانئ الحديدة، وأعلنت تعرضها لعشر غارات شديدة
.
وأضافت المصادر، أن مراسل قناة "الحدث" في فلسطين وعدن نفيا ان يكون هناك قصف للموانئ باستثناء تحذير الكيان الصهيوني والمطالبة بالإخلاء والابتعاد عن الموانئ الثلاثة باعتبارها أهدافًا للقصف، ولم تحدد متى .
مراقبون قالوا ان إعلان الحوثي عن القصف الاسرائيلي على الموانئ ودعوتها للعاملين العودة يأتي في اطار تعريض حياتهم للخطر بعد تطمينهم ان العملية الصهيونية قد انتهت .
مضيفين، أن الحوثيين كعصابة إرهابية تستخدم العاملين كوقود للحرب والمتاجرة بأرواحهم لإحداث ضجة بين أوساط المنظمات الدولية من أن القصف الاسرائيلي يستهدف المدنيين.
وفي موقف لافت ، سارع إعلام مليشيا الحوثي الإرهابية الى حذف الأخبار التي نشرها وتحدث فيها عن وقوع "عدوان إسرائيلي على الحديدة".
وأعقب حذف المليشيا للخبر ، نشر الإعلام الأمني التابع للجماعة بياناً دعا فيه المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الى عدم تداول التحذير السابق الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بقصف موانئ الحديدة.
هذا، ويُتوقع أن تتعرض موانئ الحديدة للقصف خلال الساعات او الايام القادمة لإخراجهم نهائيًا عن الخدمة؛ ردًا على الصاروخ الحوثي الذي لم يحقق هدفه، واستدعى عدوانًا جديدًا يدمر البُنى التحتية للشعب اليمني.
من جانبه، وجَّه الخبير العسكري العميد محمد الكميم تحذيراً شديد اللهجة بشأن الوضع الأمني في موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مؤكداً أنها أصبحت أهدافاً مفتوحة وتحت تهديد دائم بالقصف.
وقال الكميم في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن ما صرَّح به الناطق العسكري الصهيوني ليس مجرد تهديد عابر، بل إعلان تحذيري صارم يشير إلى أن تلك الموانئ أصبحت معرضة للاستهداف في أي وقت.
وأضاف: “نحذر جميع اليمنيين، وبشكل خاص العاملين في الموانئ، من البقاء هناك. يجب الابتعاد فوراً حفاظاً على الأرواح. ومن أراد تفريغ السفن، فليدع الحوثيين يقومون بذلك، فهم المسؤولون عن إدخال البلاد في هذا الحصار الكارثي".
ووصف الكميم السيطرة الحوثية على الموانئ بأنها امتداد للمشروع الإيراني، مؤكداً أن السيادة التي تزعمها الجماعة قد “تبخرت تحت نيران الحقيقة”، وأن ما يحدث اليوم هو نتيجة مباشرة لتحويل هذه المنشآت المدنية إلى أدوات تخدم أجندات خارجية.
وختم الكميم منشوره بتأكيد استمرار هذا التحذير حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن الواقع العسكري في المنطقة بات يفرض معادلة جديدة، قد تكون فيها موانئ الحديدة تحت الخطر الدائم، طالما بقيت خاضعة للحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news