قوبلت دعوة المؤسسة العامة للكهرباء في محافظة شبوة، التي ناشدت فيها المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، بانتقادات من عدد من السكان الذين أكدوا أن ساعات التشغيل المتاحة أساسًا “قليلة جدًا” ولا تكفي لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم.
وقال مواطنون من مدينة عتق والمناطق المجاورة إنهم لا يفهمون جدوى دعوات الترشيد في ظل عدم توفر الخدمة إلا لساعات محدودة لا تتجاوز في أحسن الأحوال بضع ساعات في اليوم، معتبرين أن “الضغط الحقيقي هو على المواطن لا على المحطة”.
وأعرب آخرون عن استيائهم من غياب أي حلول جذرية لأزمة الوقود التي تؤثر على تشغيل محطات الكهرباء منذ أسابيع، مؤكدين أن معاناة السكان تتزايد مع ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المتكرر للتيار، في ظل غياب أي دعم حكومي فعّال.
وكانت مؤسسة كهرباء شبوة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة ناشدت فيه المواطنين في عتق والمناطق المجاورة بترشيد الاستهلاك، محذرة من خروج الشبكة عن الخدمة بسبب زيادة الأحمال وقلة الوقود المتوفر لتشغيل المحطات.
ويأمل المواطنون أن تتحرك الجهات المعنية لتأمين كميات كافية من الوقود بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة التي وصفوها “بالمزمنة” في قطاع الكهرباء بالمحافظة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news