يواجه عشرات المسافرين اليمنيين مصيرًا غامضًا في الأردن، بعد استهداف مطار صنعاء الدولي بغارات جوية إسرائيلية أدت إلى خروجه عن الخدمة، وتدمير طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت مليشيا الحوثي قد احتجزتها قبل نحو عام.
ووفقًا لمصادر متعددة، فإن المسافرين كانوا على متن رحلة للخطوط الجوية اليمنية قادمة من العاصمة الأردنية عمّان مساء الثلاثاء الماضي، قبل أن يتفاجأوا بعدم قدرتهم على العودة نتيجة تدمير المطار.
وأضافت المصادر أن المسافرين، وبينهم طلبة ونساء وأطفال ومرضى وكبار سن، يواجهون خطر الطرد من الفندق، ويحتاجون إلى موافقات أمنية صارمة للبقاء في الأردن أو العودة إلى مصر.
وكانت الغارات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، قد استهدفت مطار صنعاء الدولي، وأسفرت عن تدمير ثلاث طائرات تابعة لليمنية كانت في الخدمة، إضافة إلى عدد من الطائرات الأخرى المتوقفة، وذلك في ردٍّ على إطلاق صاروخ من جماعة الحوثي سقط في مطار بن غوريون بتل أبيب مطلع الأسبوع، بحسب ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
ولا تزال السلطات الأردنية حتى اللحظة تدرس أوضاع المسافرين، وسط غياب أي إعلان رسمي من الحكومة اليمنية بشأن ترتيبات إعادتهم أو توفير بدائل لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news