بدا موسم ريال مدريد كارثيا قبل عدة أسابيع، ولكن إذا تمكن رجال المدرب كارلو أنشيلوتي في قهر برشلونة، بعد غد الأحد، فسينعشون آمالهم في الدفاع عن لقب الليجا.
ويعاني ريال مدريد من جراحه القارية بعد هزيمتيه المدويتين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال، وبات أنشيلوتي على أبواب الرحيل في نهاية الموسم، ولكن قد يكون ذلك مع لقب كبير بين يديه.
وأثار خروج برشلونة الأوروبي على يد إنتر ميلان، من نصف النهائي، الثلاثاء الماضي، حماسا كبيرا في العاصمة الإسبانية، وإذا تمكن الريال من تجاوز الفريق الكتالوني في صدارة الترتيب، فقد يُحدث تغييرا جذريا في موسمه.
ويتصدر برشلونة، جدول ترتيب الليجا برصيد 79 نقطة، بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه ريال مدريد، مع بقاء 4 جولات على خط النهاية.
ويجب على ريال مدريد، تحقيق ما عجز عنه طوال الموسم الحالي، وهو الفوز بالكلاسيكو أمام البارسا.
وقال أنشيلوتي "ستكون لدينا فرصة عظيمة، علينا الاستعداد جيدا، إنها مباراة حاسمة تقريبا".
وتقابل ريال مدريد ضد برشلونة 3 مرات هذا الموسم، لكنه لم يعرف طريق الفوز عليه، حيث خسر في الدور الأول بالليجا بنتيجة 0-4 على ملعب سانتياجو برنابيو.
كما خسر الميرنجي أمام البارسا، في نهائي كأس السوبر الإسباني في السعودية، بنتيجة 2-5.
وحاول ريال مدريد، الصمود في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2، قبل فوز البارسا بنتيجة 3-2 بفضل هدف جوليس كوندي في الدقيقة 116.
وقال أنشيلوتي "كانت المباراة الأخيرة تنافسية، وكنا قريبين من الفوز، ولا أعتقد أننا بحاجة إلى ابتكار الكثير من الأفكار التكتيكية الجديدة".
وأضاف "علينا أن نحاول تقديم مباراة قوية، وسنفعل ذلك بكل ثقة، وعلى الرغم من كل مشاكلنا، فإن تواجدنا هنا وقدرتنا على القتال في هذه المباراة، أمر رائع".
وفي المرحلة الماضية ضد سيلتا فيجو، منح أنشيلوتي، التركي أردا جولر، البالغ من العمر 20 عاما، فرصة نادرة للمشاركة كأساسي، وأبهر الجميع في خط الوسط.
وأثار جولر، إعجاب الجميع أيضا كبديل في نهائي كأس الملك، وقد يدفع به أنشيلوتي أساسيا في لقاء الأحد أمام البارسا.
وأردف أنشيلوتي "في ريال مدريد، عليك أن تتحمل المسئولية على دكة البدلاء قبل أن تصبح أساسيا لا غنى عنه في"، مضيفا "يتمتع جولر بمؤهلات اللاعب ليكون أساسيا في الميرنجي".
وتابع "لقد تحمل المسئولية على مقاعد البدلاء، ولم ينزعج، وتطور، إنه ليس جولر الذي كان في أيلول/سبتمبر الماضي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news