آ
قالت صحيفة “ذا نيشن†الباكستانية، اليوم الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات صنعاء والولايات المتحدة الأمريكية، يشكل انتصاراً لليمن، ولحظة تاريخية فارقة، لانهيار القوة الأمريكية والإسرائيلية أمام بلد فقر ومنهك.
آ
وفي افتتاحيتها التي حملت عنوان “اليمن ينتصرâ€، والتي رصدها وترجمها موقع “يمن إيكوâ€، قالت الصحيفة: “سيُذكر هذا الحدث كواحد من أروع المآثر العسكرية في التاريخ الحديث: أمة فقيرة، محاصرة، ومُنهكة من تحالف القوى الإقليمية، صمدت وانتصرت.. اليمن، من أفقر دول الشرق الأوسط، بل والعالم، تحدت قوة إسرائيل والولايات المتحدة مجتمعتين، وتحت ضغط لا هوادة فيه، لم تنهر. بل قاومت- بمفردها- وأجبرت رئيسين أمريكيين على التراجع أمام عزيمتهاâ€.
آ
وأضافت: “مرتين، نشرت الولايات المتحدة أقوى رموز هيمنتها البحرية- حاملات طائرات مُحاطة بمجموعات حاملات طائرات هجومية كاملة- في البحر الأحمر، وفي مرتين، تم إجبار رموز القوة تلك على التراجعâ€.
آ
واعتبرت الصحيفة أن “ما كشفه اليمن كان حقيقةً مؤلمة لواشنطن: فهي لا تمتلك القدرة اللوجستية أو المادية اللازمة لمواصلة حملة مطولة في المنطقة ضد عدوٍّ مُصمّم وملتزم التزاماً راسخاً، وحتى في عهد دونالد ترامب، عندما بلغ التبجح والتبجح ذروتهما، لم تستطع الولايات المتحدة الصمود أمام مقاومة الشعب اليمني الصامدةâ€.
آ
ووفقاً للصحيفة فإن “أهمّ نتيجة هي اتفاق وقف إطلاق النار نفسه، فبينما يحمي الاتفاق السفن الأمريكية، فإنه يستثني إسرائيل، وهكذا، تبقى حملة اليمن دفاعاً عن فلسطين على حالها. ويتمتع الحوثيون بحرية مواصلة عملياتهم تضامناً مع شعب غزة المحاصر، في تحدٍّ إقليمي نادر وقوي وسط صمت واسع النطاقâ€.
آ
واختتمت بالقول إن “هذه اللحظة ينبغي أن تثير تأملاً عميقاً لدى الكثيرين في العالم العربي، وخاصةً القيادات، ممن وقفوا مكتوفي الأيدي بينما تُرتكب إبادة جماعية على مرأى ومسمع من الجميع. إن انتصار اليمن ليس عسكرياً فحسب، بل أخلاقي أيضاً. إنه تأكيد على أن المقاومة، حتى من أقل الأماكن احتمالاً، ممكنةâ€.
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news