سما نيوز / عدن
أثارت عودة تشغيل القطاع النفطي رقم 5 في محافظة شبوة، بعد وقت قصير من استقالة الدكتور أحمد عوض بن مبارك من منصبه، جدلاً واسعًا في الأوساط اليمنية.
وفي تعليق له على الحدث، أشار الصحفي محمد المسبحي إلى أن هذه الخطوة تبدو وكأنها “احتفال خفيّ بانتصار الفساد وسقوط آخر الحواجز التي كانت تعيق الجشع المنظم”. وأضاف المسبحي في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي: “ما إن جف حبر استقالة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، حتى أُعيد تشغيل قطاع 5 النفطي في شبوة… مبروك للجنوب… إن كانت هذه هي المباركة التي تنتظرونها”.
وتابع المسبحي في منشوره منتقدًا ما وصفه بـ “الفساد المنظم” الذي استفاد من رحيل بن مبارك، مشيرًا إلى أن الأخير كان يشكل “عقبة أمام مشاريعهم، فقط لأنه رفض أن يركع للفساد أو يرضخ للمساومات”. كما ذكر المسبحي اسم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونجله عبدالحافظ، واصفًا إياهم بـ “الذين تنفسوا الصعداء برحيل آخر الرجال الشرفاء، الذي أزعجهم حضوره، وأربك مصالحهم، فقط لأنه لم يكن من صنف الطاعة والانبطاح”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تساؤلات حول ملابسات استقالة بن مبارك، وتأثيرها على قطاع النفط في شبوة، والذي يعتبر مصدرًا حيويًا للاقتصاد اليمني. ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو مجلس القيادة الرئاسي حول هذه الاتهامات حتى الآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news