سما نيوز /
عدن – خاص:
دق الصحفي عبدالرحمن أنيس ناقوس الخطر بشأن بدء تطبيق نظام الكهرباء التجارية في مدينة عدن، واصفًا التكاليف المفروضة على المواطنين بالباهظة وغير القادرة على تحملها.
وفي منشور له على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، أعلن أنيس رسميًا عن دخول الكهرباء التجارية إلى عدن، وبدء تطبيقها في مديرية المنصورة.
وكشف عن التسعيرة الأولية للخدمة، حيث تبلغ قيمة العداد “الصغير” (سنجل فيز) 500 ريال سعودي، بينما يصل سعر العداد الكبير (ثري فيز) إلى ألف ريال سعودي. أما سعر الكيلو وات الواحد، فقد حدد بـ 1.5 ريال سعودي، أي ما يعادل ألف ريال يمني.
وعلق أنيس على هذه الأسعار قائلاً: “تخيّلوا المواطن الذي تعجزه فاتورة الكهرباء الحكومية، وسعر الكيلو وات محسوب عليه بـ19 ريالًا يمنيًا فقط، كيف سيدفع فاتورة مبلغها مضروب في خمسين ضعفًا؟”
وحذر من التداعيات المستقبلية لتوسع هذا النظام، قائلاً: “المشكلة الأكبر، طالما أن الكهرباء التجارية بدأت بالانتشار، فاقرأوا الفاتحة على الكهرباء الحكومية.. المسألة مسألة وقت، وستلحق بالتعليم الحكومي والمستشفيات الحكومية.”
وتوقع أنيس أن يتحول توفير الكهرباء التجارية إلى “ضرورة” وليست مجرد “كمالية”، مما سيضع عبئًا هائلاً على كاهل الموظفين الحكوميين، حيث سيحتاجون إلى “أربعة أضعاف راتبه فقط لتغطية فاتورة الكهرباء، في مدينة حارة مثل عدن.”
وقد أثارت هذه المعلومات التي نشرها الصحفي عبدالرحمن أنيس قلقًا واسعًا بين أهالي عدن، الذين عبروا عن استيائهم وتخوفهم من عدم قدرتهم على تحمل هذه التكاليف الجديدة، وما قد يترتب عليها من تدهور إضافي في الأوضاع المعيشية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news