أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العملية العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جاء بعد استسلام الجماعة، ورضوخها لشروط الولايات المتحدة، وفي مقدمتها التوقف عن الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية.
وأوضح الإرياني في تغريدة له على منصة “إكس”، أن هذه الخطوة لم تكن ثمرة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية، بل نتيجة مباشرة للضربات العسكرية الدقيقة التي أربكت بنية المليشيا، وقوضت قدراتها، وأجبرتها على التراجع والانكفاء، مشدداً على أن “لغة القوة هي الوحيدة التي يفهمها الحوثي”.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية استهدفت بدقة مراكز القيادة والسيطرة، ومخازن السلاح، ومنشآت تجميع الصواريخ والطائرات المسيرة، ما أدى إلى شلل في منظومة الاتصالات وعزل القادة الميدانيين، وانهيار الدعاية الحوثية حول قدرات “الردع”.
ورأى الإرياني أن استسلام الحوثيين يمثل ضربة قوية لنفوذ إيران في المنطقة، ويؤكد بداية تراجع مشروعها التوسعي، معتبراً أن المليشيا كانت أحد أبرز أدوات طهران لزعزعة أمن المنطقة والممرات البحرية، وأن انهيارها يوجه رسالة مباشرة إلى إيران بأن تكلفة الاستثمار في الفوضى باتت باهظة.
وختم بالقول إن ما حدث يعد اعترافاً عملياً بهشاشة المشروع الحوثي، وفرصة مهمة لاستعادة زمام المبادرة، وتوحيد الصف الوطني، والمضي نحو الحسم الذي يعيد للدولة هيبتها ولليمن استقراره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news