سما نيوز /,عدن، /خاص – 7 مايو 2025:
أعربت الحركة المدنية في بيان صحفي صادر اليوم عن قلقها البالغ بشأن مصير التوربين القطري التابع لمحطة كهرباء عدن، والذي تم نقله إلى مدينة أمستردام الهولندية للصيانة والتأهيل.
وأوضحت الحركة في بيانها أن عملية نقل التوربين جرت قبل تولي الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئاسة الحكومة اليمنية الحالية. وقد تزايدت المخاوف لدى الحركة المدنية الحقوقية، بناءً على ما يتم تداوله من شائعات مقلقة حول احتمال بيع التوربين أو اختفاء الأموال المخصصة لصيانته وتأهيله.
وأكدت الحركة المدنية على حق الرأي العام في الحصول على معلومات واضحة وشفافة حول هذه القضية الحساسة، خاصة في ظل المعاناة الشديدة التي يكابدها أهالي العاصمة عدن جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والفشل المستمر في إدارة قطاع الكهرباء.
وطالبت الحركة المدنية وزير الكهرباء وقيادة شركة كهرباء عدن بتقديم توضيح عاجل وشافٍ للرأي العام حول النقاط التالية:
الموقع الحالي للتوربين القطري: هل لا يزال التوربين في أمستردام؟ وما هي المرحلة التي وصل إليها في عملية الصيانة والتأهيل؟
2.. الجدول الزمني المتفق عليه مع الشركة الهولندية للصيانة
التكاليف المالية لعملية الصيانة والتأهيل: ما هي الميزانية المخصصة لهذه العملية؟ وما هي الجهة المسؤولة عن إدارة هذه الأموال؟
جدول زمني لإعادة التوربين إلى عدن وتشغيله: متى من المتوقع عودة التوربين ودخوله الخدمة للمساهمة في تحسين إمدادات الكهرباء في العاصمة؟
حقيقة الشائعات المتداولة:** ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والشركة للتحقق من صحة الشائعات المتعلقة ببيع التوربين أو نهب أموال صيانته؟ وما هي النتائج التي توصلت إليها؟
وحذرت الحركة المدنية من التهاون في التعامل مع هذا الملف، مؤكدة أنها ستتابع القضية عن كثب وستتخذ كافة الإجراءات المتاحة لضمان محاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو فساد يثبت تورطهم في هذه القضية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news