شن طيران العدو الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة في محافظة الحديدة، غربي اليمن، غداة الهجوم الصاروخي اليمني الذي استهدف مطار بن غوريون ب”يافا” المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، عن شن ضربات جوية على “بنى تحتية في الحديدة جنوب اليمن”.
لافتًا إلى أن البنى التحتية التي وصفها بالإرهابية وتمت مهاجمتها، هي ميناء الحديدة، مصنع اسمنت شرق المدينة.
مصادر محلية، أشارت إلى أن الانفجارات كانت عنيفة، وقد هزت أرجاء المدينة، حيث شوهدت أعمدة الدخان واللهب تتصاعد من على ميناء الحديدة، ومصنع باجل.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر عسكرية، أن الغارات على الميناء تمت بأكثر من 40 قنبلة، وذلك بهدف تدمير الميناء بالكامل.
فيما أكدت المصادر الرسمية في محافظة الحديدة، أن الغارات على مصنع باجل للأسمنت أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، من عمال المصنع.
هكذا.. يتناوب الطيران الأمريكي الإسرائيلي منذ 15 مارس، بشن غاراته العدوانية على مناطق متفرقة من اليمن، بكل بشاعة العالم، مستهدفًا منشآته المدنية والحيوية، وقتل المئات من المدنيين. وذلك في محاولة لكسر الموقف اليمني المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية. وايقاف عملياته العسكرية في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news